شرح الأزهار ط أهل البيت،

عبد الله بن أبي القاسم بن مفتاح (المتوفى: 877 هـ)

(باب الأطعمة والأشربة)

صفحة 251 - الجزء 8

  التاسعة: أن يلعق⁣(⁣١) أصابعه.

  العاشرة: أن يأكل من تحته، إلا الفاكهة ونحوها⁣(⁣٢) فله أن يتخير⁣(⁣٣).

  (و) ندب (المأثور في الشرب(⁣٤)) وهو أمور، منها: التسمية، ومنها: أخذ الإناء بيمينه، ومنها: أن يشرب ثلاثة⁣(⁣٥) أنفاس، ومنها: أن يمصه مصاً ولا يعبه عباً⁣(⁣٦)، ومنها: إذا شرب الإنسان وأراد أن يسقي أصحابه فإنه يبدأ⁣(⁣٧) بمن عن


(١) بعد كل فعل±، وقال بعض أصحاب الشافعي: عند الفراغ. اهـ إلا أن يكره الحاضرون فلا يندب. (é).

(*) إذا كان مما يعلق بالأصابع. (é).

(٢) اللحم.

(*) إن اختلف الطعام.

(٣) حسب العادة. (بيان).

(*) قال الدواري: حيث لا يلحق الآكل على هذه الهيئة مذمة، فإن لحقته مذمة في جولان يده أكل مما يليه، أو لحقته مذمة في الأكل مما يليه أكل من أي الجوانب شاء إذا كان منفرداً، فإن كان معه غيره أكل مما تحت يده إلى وسط الإناء، ولا يأكل مما تحت صاحبه، وعلى الجملة حيث يخشى المذمة بهيئة من الأكل تركها وإن كانت سنة؛ لأن الذم مضرة، وهو يجوز ترك السنن للمضرة. (غاية). بل يجب. (تكميل لفظاً) (é).

(٤) ولا يكره الشرب حال كونه قائماً، والوجه في ذلك: ما رويناه عن زيد بن علي، عن أمير المؤمنين # أنه قال رجل: يا أمير المؤمنين، ما ترى في سؤر الإبل، ومشي الرجل في النعل الواحدة، وشرب الرجل وهو قائم؟ قال: فدخل الرحبة ثم دعا بماء وإناء معه، والحسن قائم، ودعا بناقة له فسقاها من ذلك الماء، ثم تناول ركوة فغرف من فضلها فشرب وهو قائم، ثم انتعل بأحد نعليه حتى خرج من الرحبة، ثم قال للرجل: (قد رأيت، فإن كنت بنا تقتدي فقد رأيت ما فعلنا). (منهاج).

(٥) وقيل: إن الأحاديث في نفس واحد أكثر من الأحاديث في ثلاثة أنفاس، رواه الحسين بن القاسم.

(*) لما روي عن النبي ÷ أنه قال: «من شرب وسمى في أوله، وتنفس ثلاثة أنفاس، وحمد الله في آخره - لم يزل ذلك الماء يسبِّح في بطنه حتى يشرب ماء آخر». (تعليق مذاكرة).

(٦) والعكس في اللبن.

(٧) إلا أن يكون± عنده صبي قدمه [أو طالب للماء. (é)]؛ لقوله ÷: «من شرب =