(باب الأطعمة والأشربة)
  ويكره نظر الجليس(١)، وكثرة الكلام، وكثرة السكوت، قال في الأذكار عن الغزالي: من آدابه أن يتحدثوا بالمعروف، ويكون بحكاية الصالحين. ويكره استخدام العيش(٢) - بأن يمسح يده أو شفتيه(٣) به - واستخدام الضيف(٤).
  وأما المكروه في الشرب فهو نقيض المندوب(٥).
= المرتفع أعلاه، وذروة المستوي وسطه. (من شرح الثلاثين المسألة).
(*) وهي وسطه؛ لقوله ÷: «البركة تنزل وسط الطعام، فكلوا من جانبيه، ولا تأكلوا من وسطه».
(١) حال إدخال اللقمة. (بيان) (é).
(٢) بغير اللحم والخضرة، كالفجل ونحوه. (é).
(٣) أو ليضع عليه شيئاً. (تذكرة)
(٤) ولو أدنى من المضيف.
(٥) ويكره الشرب من ثلمة الإناء[١]، ومن حذاء الْمَمْسَك.
[١] أي: موضع الكسر منه، وإنما نهى عنه لأنه لا يتماسك عليها فم الشارب، وربما انصب الماء على ثوبه وبدنه. وقيل: لأن موضعها لا يناله التنظيف التام إذا غسل الإناء. (نهاية).