شرح الأزهار ط أهل البيت،

عبد الله بن أبي القاسم بن مفتاح (المتوفى: 877 هـ)

(فصل): في بيان كيفية التحليف وما يتعلق بذلك

صفحة 370 - الجزء 8

  قيمتها مكتوبة±(⁣١) لا بيضاء.

  قال الفقيه يوسف: وكذا¹ من غصب مفتاح الحانوت⁣(⁣٢) وقطب الرحى لم يضمن ما فات من المنافع بسبب غصبه.

  (وتُحَلَّفُ) المرأة (الرفيعة⁣(⁣٣) والمريض⁣(⁣٤) في دارهما(⁣٥)) قال في الانتصار: تحلف المرأة ذات الحشمة⁣(⁣٦) في بيتها، فإن كانت تخرج لحوائجها⁣(⁣٧) أخرجت لتغليظ اليمين، فإن كانت حائضاً وقفت بباب المسجد⁣(⁣٨). وكذلك المريض يحلف في منزله.


(١) بعد أن يحبس حتى يظن أنها لو كانت باقية لسلمها. (é).

(*) عند الناس±.اهـ لا عند صاحبها؛ لأجل حاجته إليها.

(٢) وحديد العمار ودفتر الحساب ونحوهما. (é).

(٣) قال في الكواكب عن البحر: وكذا إذا كان المدعى عليه ممن له جلالة ومرتبة، وعرف الحاكم أن المدعي يريد إهانته بإحضاره لليمين، فإنه يأمر من يحلفه حيث هو. (كواكب) (é).

(*) وكذا الرفيع±. (بحر) (é).

(*) ولو فاسقة±. (حاشية سحولي).

(٤) الذي يتضرر بالخروج. اهـ وظاهر الأزهار ولو مجرد التألم؛ إذ قد تسقط بعض الواجبات مع الأعذار. (é).

(٥) وتكون أجرة المحلف من مال المصالح كأجرة الحاكم. وقيل: على الحالف لأن ما لا يتم الواجب - وهو اليمين - إلا به يجب كوجوبه. وقيل: على± الطالب، كما ذكروا في العدلة. (é).

(٦) ولو فاسقة.

(٧) مرتين.

(*) من السوق±، لا من تخرج لجذ ثمارها وحطبها ومائها مع احتشامها فهي رفيعة. (صعيتري).

(٨) وهذا على القول بالتغليظ، أو على أن الحاكم كان في المسجد.