شرح الأزهار ط أهل البيت،

عبد الله بن أبي القاسم بن مفتاح (المتوفى: 877 هـ)

(فصل): [في بيان ما يحمل عليه لفظ المقر إذا لم يكن صريحا]

صفحة 432 - الجزء 8

  تفسيره بدون أحد وعشرين⁣(⁣١). واختار هذا في الانتصار⁣(⁣٢).

  (و) إذا قال: «عليّ لفلان (شيء») أ (و عشرة) ولم يذكر الجنس فإنه (لما فسر) به مما يثبت في الذمة، فإن قال: «عندي له شيء أو⁣(⁣٣) عشرة» قبل تفسيره⁣(⁣٤) من أي مال⁣(⁣٥) سواء كان مما يثبت(⁣٦) في الذمة أم لا. (وإلا) يفسر⁣(⁣٧) (فهما) أي: وجب للمقر له ما يسمى شيئاً وما يسمى عشرة⁣(⁣٨) (من أدنى مال(⁣٩)) لأن الإقرار يحمل على الأقل.

  (و) إذا قال: «هذا الشيء (لي ولزيد») كان ذلك الشيء (بينهما) نصفين، فإن قال: «ولبكر⁣(⁣١٠)» فأثلاثاً، ثم كذلك ما تعددوا.

  (و) إذا قال: «هذا الشيء بيني وبين زيد (أرباعاً⁣(⁣١١)») كان (له ثلاثة(⁣١٢))


(١) وذلك لأنه يقتضي العدد الذي بين كل عقدين من عقود العشرات، من عشرين إلى مائة، فيحمل على الأقل من ذلك. (كواكب).

(٢) واختاره في البحر والمؤلف.

(*) قال الرضي: لم يرد النصب والجر في كذا وإخوته، وإنما ورد الرفع على المبتدأ والخبر. (مفتي).

(٣) وليس بتخيير، بل أتى بكل شيء مفرداً. (é).

(٤) فإن قال: «عندي له شيء أو لا» لم يصح، وكذا لو قال: «عندي له درهم أو لا»، فإن قال: «شيء أو عشرة» لزمه تفسير أيهما.

(٥) مما يقصد عدده.

(٦) شكل عليه، ووجهه: أن لفظة «عندي» لما لا يثبت في الذمة، ولعله بنى على العرف.

(٧) حيث مات أو جن أو تعذر منه التفسير، وإلا وجب. (é).

(٨) قيل: هذا± مما يقصد عدده. (é).

(٩) مما له قيمة في القيمي، وما لا يتسامح به في المثلي. (é).

(١٠) فإن قال: «لي ولزيد ولعمرو» كان أثلاثاً، فلو بين بكر أن له ربعه كان بينهم أرباعاً. (بيان) (é).

(١١) فإن لم يقل: «أرباعاً» فالظاهر أنه يكون¹ نصفين. (غاية) (é).

(١٢) فإن قال: «شريت لي ولإخوتي» كان بينهم± على سواء؛ للعرف، سواء أتى باللام القاسمة أم لا. (مفتي). لأن هذا مقتضى العرف.