(باب التفليس والحجر)
  والباقون غيب.
  قال الفقيه علي: وهذا إذا أطلق، فأما لو قال: «حجرت عليك حتى توفي فلاناً» لم يكن الحجر له حجراً لغيره.
  قال مولانا #: ± كلام الفقيه علي محتمل(١).
  (ويتناول) الحجر (الزائد) على الدين (والمستقبل(٢)) أيضاً.
  (و) اعلم أن الحجر (يدخله التعميم(٣)) نحو أن يقول: حجرتك عن التصرف في مالك. (والتخصيص(٤)) إما بزمان نحو: حجرتك سنة، أو مكان نحو: حجرتك عن التصرف في غير بلدك، أو في سلعة نحو: حجرتك عن التصرف في السلعة الفلانية، أو في قدر من المال نحو: حجرتك عن التصرف في ثلث مالك(٥)، أو بالشخص نحو أن يقول: حجرتك أن تبيع من فلان.
(١) الصحيح أنه يكون حجراً للكل حتى يوفي فلاناً، وكان نقضاً للحجر في الكل[١]. (سماعاً). لأنهم دخلوا تبعاً، وقد ذكر معناه في تعليق الشرفي على اللمع، لأنه كالمؤقت. لكن يقال: كيف يمكن إيفاؤه من دونهم والحجر لهم؟ ولعله حيث أبرأه.
(٢) يعني: ما اكتسبه من بعد الحجر. من شراء أو هبة، أو أجرة نفسه.
(٣) ويخرج زكاته±؛ لأنها في عين المال، بخلاف الفطرة فدين في الذمة، والله أعلم. (é).
(٤) والتعليق بشرط معلوم أو مجهول. (é).
(٥) فلو باع الثلث الأول ثم الثاني ثم الثالث، ثم التبس الآخر من العقود؟ قيل: يكون± كالتباس الأملاك، فيقسم بين الغرماء والمشترين، فيكون للغرماء ثلث، وللمشترين ثلثان، فيقسم بينهم. (é). وهذا إذا رضوا، و¹إلا كان عيباً.
[١] والمذهب أنه± لا يرتفع إلا بفك بقية أهل الدين الذين دخلوا تبعاً، كما هو عموم كلام الأزهار فيما يأتي، ذكره الذويد. (تكميل لفظاً).