شرح الأزهار ط أهل البيت،

عبد الله بن أبي القاسم بن مفتاح (المتوفى: 877 هـ)

(باب والقضاء)

صفحة 16 - الجزء 9

  وأما فعله فلأنه ÷ حكم بين الناس، وأمر علياً # أن يحكم في اليمن⁣(⁣١)، وبعث معاذاً للحكم في اليمن.

  والإجماع ظاهر⁣(⁣٢).

  واعلم أنه (يجب⁣(⁣٣) على من لا يغني عنه غيره(⁣٤)) وهو من وثق من نفسه بالعلم والعمل، وكان بالمسلمين إليه حاجة، وغيره لا يقوم مقامه، فإنه يتعين عليه الوجوب.

  (ويحرم على) من عرف من نفسه أنه (مختل شرط(⁣٥)) من شروط القضاء،


= حكمه فهو في النار، ورجل قضى بين الناس على جهل فهو في النار). (بحر). [بل خبطاً وجزافاً، ولو وافق الحق].

(١) قال الجندي: يقال: إن علياً # لبث في صنعاء أربعين يوماً، ودخل أماكن في اليمن، ودخل اليمن مرة أخرى في خلافة أبي بكر. (شرح فتح). يقال: إن علياً # لبث في صنعاء أربعين يوماً، وفي اليمن جميعه ستة أشهر، ودخل أماكن في اليمن، واستخرج حمام النابجة المشهور بـ «حمام علي» في بني أسعد، ووصل إلى لحج وأبين ولاعة، وقد ذكرت هذه الحاشية فيما تقدم، ودخل موسم الحج، وأحرم من يلملم، وأهل بما أهل به رسول الله ÷، وكان النبي ÷ قد أهل قارناً وساق مائة ناقة، فسأله «بم أهللت؟» فقال: بما أهللت به يا رسول الله، قال: «قارناً»، وشاركه في الهدي، ونحر ÷ بيده الشريفة ثلاثاً وستين، وأمير المؤمنين سبعاً وثلاثين، وأما ما يروون أنه خرج مرة أخرى في خلافة أبي بكر فذلك حشو في الحديث.

(٢) ومن القياس مسيس الحاجة إليه. (شرح بهران).

(٣) قال الدواري: ± وحكم الدخول في الإمامة وطلبها وسائر الولايات حكم القضاء فيما ذكر من الأحكام. (غاية).

(*) ويحرم الحكم بالطاغوت ولو في زمن الفترات. (é).

(٤) في الميل°. وقال في الهداية: في البريد، كالأمر بالمعروف.

(*) فيتعين عليه بذلك أو بتعيين الإمام. (حاشية سحولي لفظاً).

(*) كالأمر بالمعروف. (بحر).

(٥) ويجب عليه الهرب.