شرح الأزهار ط أهل البيت،

عبد الله بن أبي القاسم بن مفتاح (المتوفى: 877 هـ)

(باب الديات)

صفحة 338 - الجزء 9

  وفي كسر الضلع جمل⁣(⁣١)، وكذا في كسر الترقوة، قيمة ذلك الجمل عشرة مثاقيل. وفي العين القاتمة ثلث ما في± الصحيحة، وكذا في السن الزائدة والأصبع الزائدة ثلث ما في الأصلية¹، وفي السهم إذا مرق من اليد أو الرجل ثلث ما في كل واحدة⁣(⁣٢) منهما.

  وفي الأنف⁣(⁣٣) إذا انكسرت من الجانبين عشرون مثقالاً، ومن جانب عشرة. وكل عظم⁣(⁣٤) كسر ثم جبر ففيه عشرة⁣(⁣٥).


(١) قال المؤلف: خصه الدليل وهو أن عمر حكم بذلك، وهو توقيف. (شرح فتح). فيقر حيث ورد من غير نظر إلى هشم أو غيره. اهـ يقال: لا نسلم أنه توقيف؛ إذ قد روي أنه اجتهاد. (حاشية سحولي معنى).

(*) لعل المراد بكسر الضلع هشمه من دون مزايلة، فأما على وجه المزايلة والانعطاف فمنقلة من جانب، واثنتان من الجانبين. (سيدنا حسن) (é).

(*) وفي كسر الأضلاع كلها حكومة مغلظة⁣[⁣١]، وإن كسر من أحد الجانبين ففيه حكومة على النصف من حكومة الكل. (بيان).

(*) والمختار أنه± إن كان الكسر من جانب فهاشمة، وإن كان من الجانبين فهاشمتان.

(*) بل هاشمة.

(٢) بناء على أنها جائفة، والمذهب خلافه، بل ينظر فيها، فإن مرق من العظم فهاشمتان⁣[⁣٢]، وإن مرق من اللحم فباضعتان، وإن كان في المزمارين فأربع هواشم. (زهور) و (é). فإن خرق الأذن أو الشفة فباضعتان±، وفي فتاوى أحمد بن الحسين # أنها جائفة، وفي خرق الحلقوم دية. (بحر). لتأديته إلى الموت. اهـ بل ثلثان [حكومة]. (من خط سيدنا عبدالقادر) (é).

(٣) هذا إذا كسر الغضروف، وأما إذا كسر العظم الأعلى فبحسبه من هاشمة أو موضحة. (سماعاً). ولفظ حاشية في هامش البيان: بل هاشمتان إن كانت من جانبين، وإن كانت من جانب فهاشمة، أو موضحة إن أوضح. (é).

(٤) لعله مما لم يرد فيه أرش مقدر. ينظر وأيُّ عظم لم يرد فيه أرش مقدر؟

(٥) بل ثلث ما± فيه لو لم ينجبر.

(*) انتهى كلام شمس الشريعة.


[١] بل هاشمتان± حيث كانت من الجانبين، وإن كانت من جانب فهاشمة.

[٢] وإن كانت زاولت العظم من محله فمنقلة، وإن زاولته من الجانبين فمنقلتان. و (é).