شرح الأزهار ط أهل البيت،

عبد الله بن أبي القاسم بن مفتاح (المتوفى: 877 هـ)

(فصل): [شروط صحة الصلاة]

صفحة 74 - الجزء 2

  للقبلة، فمنها بالنظر إلى جهاتنا: سهيل؛ فإنه عند انتهاء طلوعه⁣(⁣١) يكون في القفا⁣(⁣٢).

  ومنها: بنات نعش⁣(⁣٣) فإنها تغرب على الحجر، والقطب⁣(⁣٤) يياسر منه قليلاً⁣(⁣٥).

  ومنها: الشمس فإنها في الشتاء تغرب في أذن المستقْبِل⁣(⁣٦)، وفي الصيف في مؤخر عينه الشمال، وما بينهما تدور من العين إلى الأذن.


= المذهب - فإنه يتوجه ما بين⁣[⁣١] المشرق والمغرب؛ لقوله ÷: «ما بين المشرق والمغرب قبلة لأهل اليمن».

(١) ويعرف انتهاء طلوعه بتوسط الثريا فوق الرأس. (هامش هداية). (é).

(٢) عبارة شرح ابن بهران: فإنه عند انتهاء طلوعه يكون في قفاء المتوجه إلى الكعبة.

(٣) الكبرى°. (شرح أثمار). حال تدليها إلى الغروب. اهـ السادس منها⁣[⁣٢]. (وابل). وقيل: الصغرى. وقيل: لا فرق. فائدة: ومن الأمارات المجربة الثريا حين تكون في جهة المشرق أن يجعلها في الصدغ الأيمن، فإذا جعلتها كذلك كنت قد ياسرت عن القطب القدر المعتبر بحيث يكون الفرقدان عن يمينك بقدر يسير، أخبرني بهذا بعض الثقات، وأراني عياناً في محاريب موضوعة على الصحة فوجدت ذلك صواباً. (من خط سيدنا حسن).

(٤) هذا لمن كان في اليمن، وأما من كان في الشام فيجعله وراءه، ومن كان في العراق جعله خلف كتفه الأيمن، ومن كان بمصر جعله خلف كتفه الأيسر. (شرح أثمار).

(*) وأجود من ذلك ¹ما يروى عن السيد الهادي بن علي الديلمي أنه يستقبل القطب، ثم يضع سبابة يده اليمنى على أنفه، ويغمض عينه اليمنى، وينظر القطب بعينه الشمال، ثم ينفتل إلى جهة المغرب انفتالاً يسيراً، فإذا غاب عنه فلم ينظره فهو القدر الذي يياسر منه. هكذا وجد. وذكر السيد الشامي أنه جرب هذا في محاريب موضوعة على الصحة فوجده كما ذكر. (é).

(٥) قيل: مقدار القدم إلى جهة الغرب. وقيل: نصف قدم. (é).

(٦) من بعد دخول وقت العصر إلى الغروب. (é).


[١] وقيل: °لا فرق. (é). لأنه يتوجه على المصلي أن يتحرى عن الجهة الأقرب إلى مواجهة المقصود. (شامي)، وقواه المتوكل على الله [فعلى هذا الخلاف لفظي، وهو الذي ليس عليه خفاء. (سماع شيخ إملاء).

[٢] لفظ شرح بهران: قيل: فيستقبل السادس منها عند انحدارها.