شرح الأزهار ط أهل البيت،

عبد الله بن أبي القاسم بن مفتاح (المتوفى: 877 هـ)

(باب الأوقات)

صفحة 106 - الجزء 2

  (و) مصير ظل الشيء مثله سوى فيء الزوال (هو أول) وقت اختيار (العصر⁣(⁣١)، وآخره المثلان) أي: مثلا المنتصب⁣(⁣٢) سوى فيء الزوال.

  وقال الشافعي وأبو يوسف ومحمد: إن أول اختيار العصر بعد أن يزيد الظل على المثل أدنى زيادة.

  (و) وقت الاختيار (للمغرب) ابتداؤه (من رؤية كوكب ليلي(⁣٣)) لا نهاري، والنهارية⁣(⁣٤) هي: الزهرة، والمشتري، والشعرى - وهي علب -.


(١) هذا يدل على عدم وقت المشاركة. وقيل: لا يدل؛ لأنه وقت للصلاتين على جهة البدل⁣[⁣١]. (é).

(*) غير وقت المشاركة؛ لأنه وقت لهما. (é).

(٢) قال في شرح ابن بهران ما لفظه: «ولم يتعرض لذكر فيء الزوال؛ لعدم الحاجة إليه؛ إذ هو حاصل قبل الزيادة إلى المشرق.

(٣) أو ظهور القمر، ذكره المؤيد بالله في البلغة. (سماع المتوكل على الله).

(*) لقوله تعالى: {فَلَمَّا جَنَّ عَلَيْهِ اللَّيْلُ رَأَى كَوْكَبًا}⁣[الأنعام ٧٦] فجعل الكوكب علامة لدخول الليل، وقوله ÷: «لا صلاة حتى يطلع الشهاب»، وروي: «حتى يطلع الشاهد».

(*) غير مرقوب. (هبل). وقيل: ولو± مرقوباً. وهو ظاهر الأزهار. (é).

(٤) والمراد بالنهاري ما يرى في النهار لقوة ضيائه، وهي أربعة. (شرح أثمار). وقد جمعت بقول الشاعر:

نجوم النهار بإجماعهم ... هي الزهرة والمشتري والعلب

وأما السماك ومريخهم ... فأقوالهم فيهما تضطرب

(شرح هداية).


[١] في حق المقيم، وحقيقة في حق المسافر.