(باب صفة الصلاة)
  [الأول]: أن يضع أنفه(١).
  [الثاني]: ويخوِّي(٢) في سجوده، وهو أن يباعد بطنه عن فخذيه، وهو بتشديد الواو، وفتح الخاء.
  والثالث: إذا سجد من قيام أن يبتدئ بالتكبير له قائماً، ويتمه ساجداً، وكذا لو سجد من قعود.
  والرابع: أن يبتدئ القائم بوضع يديه قبل ركبتيه.
  الخامس: أن يضع أصابعه مواجهاً بها القبلة، ضاماً لها(٣)، وأن يضرب ببصره أنفه(٤) لا يتعداها.
  السادس: أن يحاذي بيديه(٥) خديه. وقال المؤيد بالله والناصر: حذاء منكبيه(٦).
  السابع: أن يمد ظهره، ويسوي آرابه(٧)، ويفرج آباطه، ويبين(٨) عضديه ومرفقيه عن جنبيه(٩) إلا أن يكون بجنبه مصل.
(١) يعني: الروثة.
(٢) في البيان: أنه سنة.
(٣) لفعله ÷. وإنما ضم أصابعه في السجود ليواجه القبلة، وفرَّق في الركوع ليكون أشد تمكيناً.
(٤) أي: طرفه.
(٥) والمختار بينهما±. (مفتي، وشامي، وحثيث). (é).
(*) ولفق الفقيه يحيى البحيبح بأن طرف الكف حذو المنكب، ووسطها حذو الخد، وطرفها حذو الأذن. (نجري). ومثله عن الشامي وحثيث والمفتي والغاية. و (é).
(٦) واستقربه في البحر؛ بعداً من بسط الذراعين.
(٧) أي: أعضاءه السبعة التي يسجد عليها. (صحاح).
(*) عبارة عن الأطراف.
(٨) قال مرغم: بفتح الياء، وكسر الباء، وسكون الياء.
(٩) قال الإمام يحيى: والمراد بالجنبين الخاصرتان. (بستان).