شرح الأزهار ط أهل البيت،

عبد الله بن أبي القاسم بن مفتاح (المتوفى: 877 هـ)

(باب صفة الصلاة)

صفحة 246 - الجزء 2

  [الأول]: أن يضع أنفه⁣(⁣١).

  [الثاني]: ويخوِّي⁣(⁣٢) في سجوده، وهو أن يباعد بطنه عن فخذيه، وهو بتشديد الواو، وفتح الخاء.

  والثالث: إذا سجد من قيام أن يبتدئ بالتكبير له قائماً، ويتمه ساجداً، وكذا لو سجد من قعود.

  والرابع: أن يبتدئ القائم بوضع يديه قبل ركبتيه.

  الخامس: أن يضع أصابعه مواجهاً بها القبلة، ضاماً لها⁣(⁣٣)، وأن يضرب ببصره أنفه⁣(⁣٤) لا يتعداها.

  السادس: أن يحاذي بيديه⁣(⁣٥) خديه. وقال المؤيد بالله والناصر: حذاء منكبيه⁣(⁣٦).

  السابع: أن يمد ظهره، ويسوي آرابه⁣(⁣٧)، ويفرج آباطه، ويبين⁣(⁣٨) عضديه ومرفقيه عن جنبيه⁣(⁣٩) إلا أن يكون بجنبه مصل.


(١) يعني: الروثة.

(٢) في البيان: أنه سنة.

(٣) لفعله ÷. وإنما ضم أصابعه في السجود ليواجه القبلة، وفرَّق في الركوع ليكون أشد تمكيناً.

(٤) أي: طرفه.

(٥) والمختار بينهما±. (مفتي، وشامي، وحثيث). (é).

(*) ولفق الفقيه يحيى البحيبح بأن طرف الكف حذو المنكب، ووسطها حذو الخد، وطرفها حذو الأذن. (نجري). ومثله عن الشامي وحثيث والمفتي والغاية. و (é).

(٦) واستقربه في البحر؛ بعداً من بسط الذراعين.

(٧) أي: أعضاءه السبعة التي يسجد عليها. (صحاح).

(*) عبارة عن الأطراف.

(٨) قال مرغم: بفتح الياء، وكسر الباء، وسكون الياء.

(٩) قال الإمام يحيى: والمراد بالجنبين الخاصرتان. (بستان).