شرح الأزهار ط أهل البيت،

عبد الله بن أبي القاسم بن مفتاح (المتوفى: 877 هـ)

(باب صفة الصلاة)

صفحة 257 - الجزء 2

  وكل على أصله، واختلفوا في كيفية القعود حال القراءة: فقال الهادي # والقاسم والمؤيد بالله: متربعاً⁣(⁣١) ´واضعاً ليديه⁣(⁣٢) على ركبتيه.

  وعن زيد بن علي والناصر: يقعد مفترشاً كما في التشهد، وهو قول المنصور بالله. قال أبو جعفر⁣(⁣٣): ذلك خلاف في الأفضل⁣(⁣٤)، وإلا فالكل جائز؛ لأنه هيئة.

  واختلف أهل المذهب في صفة التربع، فعن المؤيد ±بالله: يخلف رجليه⁣(⁣٥). ومثله ذكر الفقيه يحيى البحيبح لمذهب الهادي #.

  وقال الأمير بدر الدين⁣(⁣٦): يصف قدميه نحو القبلة⁣(⁣٧)، وهذا الذي أشار إليه في الشرح.


(١) وجوباً°. (é).

(٢) ندباً°.

(*) وذلك لقول عائشة: رأيت رسول الله ÷ يصلي متربعاً، وقد قال: «صلوا كما رأيتموني أصلي». قال #: وصورة التربع أن يجعل باطن قدمه اليمنى تحت فخذه اليسرى، وباطن قدمه اليسرى تحت فخذه اليمنى، حتى يكون مطمئناً للقعود، ويضع كفيه على ركبتيه مفرقاً أنامله كالراكع. (بستان).

(٣) قوي، وهو ظاهر الأزهار.

(٤) قلت: وظاهر المذهب⁣[⁣١] الوجوب. (é).

(٥) كالعروس.

(٦) محمد بن أحمد، والد الأمير الحسين #.

(٧) يعني: أنه يضع رجليه على باطن قدميه كالقائم، ويفضي بمقعدته إلى الأرض وينصب ساقيه. (حاشية سحولي).

(*) وينصب ساقيه. (يواقيت).

(*) كالناسفة.


[١] الأزهار. (نخ).