شرح الأزهار ط أهل البيت،

عبد الله بن أبي القاسم بن مفتاح (المتوفى: 877 هـ)

(باب) [صلاة الجماعة]

صفحة 348 - الجزء 2

  تصح حينئذٍ.

  والعذر نحو: أن لا يجد متسعاً عن يمين الإمام، أو في الصف المنسد ولا ينجذب له أحد، أو يكون في المكان مانع من نجاسة أو غيرها⁣(⁣١)، أو يكون عن يمين الإمام من لا يسد الجناح من صبي أو فاسد صلاة ولا يساعد إلى الانفصال⁣(⁣٢)، أو نحو ذلك⁣(⁣٣). قال في الياقوتة: فإن تعذر عليه الوقوف عن يمين الإمام وقف عن يساره⁣(⁣٤). وقال في شرح أبي مضر: يقف خلفه.

  (إلا في التقدم) على الإمام فإن صلاته مؤتماً متقدماً على إمامه لا تصح، سواء تقدم لعذر أو لغير عذر⁣(⁣٥).


= ÷[⁣١]: «زادك الله حرصاً ولا تَعُدْ» ولم يأمره بالإعادة، فالصحيح أنه عذر. ذكره سيدي حسين بن القاسم #.اهـ هذا إذا استمر الجهل إلى آخر الوقت فلا يجب القضاء؛ لأجل الخلاف. (é).

(١) رائحة كريهة± يتأذى بها الإمام أو المؤتم، ذكر ذلك #. (نجري). (é).

(٢) هذا في فاسد⁣[⁣٢] الصلاة، فأما الصبي فلا± حكم لرضاه⁣[⁣٣].

(٣) خشية °فوت ركوع الإمام قبل إدراكه، فإنه يجوز لمن خشي فوته أن يحرم ويأتم ولو في خارج المسجد⁣[⁣٤]، فإن أمكن الانضمام⁣[⁣٥] بعد ذلك بفعل يسير، وإلا أتم مكانه. (شرح فتح). (é).

(٤) على جهة الوجوب؛ لأنه لو وقف خلفه ويساره فارغ لم تصح. (عامر).

(*) وقيل: يخير ما لم يؤد إلى¹ التلبيس. (مفتي) فإن أدى إلى التلبيس تأخر. (مفتي). (é).

(٥) ولا فوق القامة في الفضاء. (é).

=


[١] لمن صلى خلفه منفرداً عنه أو عن المؤتمين خشية فوات الركوع. (é).

[٢] لأن له حقاً، ولا يجوز جذبه، فيكون عذراً للمصلي. (مفتي). ما لم يكن الصبي مسامتاً للإمام، فلا حق له في هذه الصورة.

[٣] سيأتي ما يخالف هذا على قوله: «فينجذب من بجنب الإمام» كلام الغيث، وهو المختار، فينظر في التذهيب الذي هنا. [ولفظ ما هناك: فيكون °المختار أن الصبي وفاسد الصلاة سواء في أنه إذا جذبه أحد ودخل مكانه صحت صلاته، ولا إثم عليه، ولا فرق بين الصف الأول وغيره. (é). ولا حق لهما. (é).

[٤] إذا كان بينه وبين المسجد دون قامة مع التسبيل للعرصة.

[٥] أو يجذب إليه واحداً إن أمكن ذلك، وإلا استمر وحده. (é).