(وإمامهم⁣^(⁣١)) يقف في (وسط⁣^(⁣٢)) الصف، والمأمومون من يمين وشمال⁣^(⁣٣). ولا يتلاصق العراة⁣^(⁣٤)، فإن تلاصقوا بطلت صلاتهم⁣^(⁣٥).

  قال الفقيه محمد بن سليمان: ومن أجاز⁣^(⁣٦) جماعة النساء صفوفاً أجاز تقدم الإمامة.

(١) لفظ الإمام يدخل فيه المذكر والمؤنث، ولذا لم يدخل فيه تاء التأنيث. (شرح هداية).

(٢) في الرجال± العراة ندباً، وإلا فلو وقفوا يميناً أو شمالاً صحت صلا±تهم؛ لا النساء فيجب. ولا يشترط أن يستوي من على يمينها وشمالها، بل ولو وقفن في أحدهما أكثر. (وابل). (é).

(*) فإن كثرن ففي كل صف إمامة. (é).

(٣) وإمامة الرجال أفضل لهن من إمامة النساء.

(٤) والخناثى.

(٥) وقال القاضي ±عبدالله الدواري: فإن تلاصق العراة أو نظر بعضهم بعضاً أثموا ولم تبطل صلا±تهم. اهـ اللهم إلا أن يكون لمس العورة بحركته في الصلاة فإنها تفسد؛ إذ يكون بذلك معصية، والطاعة والمعصية لا يجتمعان. اهـ والمختار عدم الفرق¹؛ إذ لم يعدوه من المفسدات. (سيدنا حسن ¦).

(*) ينظر ما وجه البطلان.

(٦) القاضي زيد.