نجاسة الكافر
صفحة 150
- الجزء 1
  الإطلاق، والتبادر من علامات الحقيقة، فالحمل عليها، وأنه - الكافر - نجس ذات، هو الأولى، ولا نعدل إلى المجاز إلا بثَبَتٍ.
  ثانياً: تعقيبه للحكم بنجاستهم بقوله سبحانه: {فَلاَ يَقْرَبُوا الْمَسْجِدَ الْحَرَامَ}[التوبة: ٢٨] فهي علة منعهم، وليس إلا لنجاستهم.
  ثم قصّة عمر مع أخته - قبل إسلامه - وقد أراد أن يأخذ القرآن، فحالت دونه، وقالت: إنه كلام الله اذهب فاغتسل. اهـ.
  وحديث السيدة أم حبيبة أم المؤمنين حينما دخل عليها أبوها أبو سفيان فهمَّ أن يقعد على وسادة رسول الله ÷ فنزعتها عنه، فقال: والله لا أدري أضننتِ بها عليَّ أو ضننت بي عليها؟ قالت: إنها وسادة رسول الله - يعني أنها وسادة الطاهر المطهر وأنت رجس -. اهـ.