(وجوب إدخال الذراعين إلى المرفقين في التيمم)
  وبإسناده إلى ابن عمر قال: قال رسول الله ÷: «التيمم ضربتان: ضربة للوجه وضربة لليدين إلى المرفقين». اهـ.
  وبإسناده إلى ابن عمر موقوفاً أنه كان يقول: التيمم ضربتان: ضربة للوجه وضربة للكفين إلى المرفقين.
  وعن نافع أن ابن عمر كان يتيمم إلى المرفقين. اهـ.
  وفي ص ١٨١ ج ١ من «سنن الدارقطني» أيضاً ما لفظه:
  حدثنا محمد بن مخلد وإسماعيل بن علي قالا: حدثنا إبراهيم الحربي، حدثنا هارون بن عبد الله، حدثنا شبابة حدثنا سليمان بن أبي داود الحراني عن سالم ونافع عن ابن عمر عن النبي ÷ في التيمم: ضربتين: ضربة للوجه وضربة لليدين إلى المرفقين.
  حدثنا محمد بن مخلد وإسماعيل بن علي وعبد الباقي بن قانع قالوا: حدثنا إبراهيم بن إسحاق الحربي، حدثنا عثمان بن محمد الأنماطي، حدثنا حرمي بن عمارة عن عزرة بن ثابت عن أبي الزبير عن جابر عن النبي ÷ قال: «التيمم ضربة للوجه، وضربة للذراعين إلى المرفقين»(١) رجاله كلهم ثقات. اهـ.
  وفي ص ١٨٢ بإسناده إلى أبان قال: سئل قتادة عن التيمم في السفر؟ فقال: كان ابن عمر يقول: إلى المرفقين، وكان الحسن وإبراهيم النخعي يقولان: إلى المرفقين، قال: وحدثني محدث عن الشعبي عن عبد الرحمن بن أبزي عن عمار بن ياسر: أن رسول الله ÷ قال: «إلى المرفقين»، قال أبو إسحاق: فذكرته لأحمد بن حنبل فعجب منه وقال: ما أحسنه. اهـ المراد من «سنن الدارقطني».
  وفي «السنن الكبرى» للبيهقي ج ١ ص ٢٠٧ بإسناده إلى جابر قال: قال رسول الله ÷: «التيمم ضربة للوجه وضربة لليدين إلى المرفقين». اهـ المراد.
(١) وقال الحاكم: صحيح الإسناد ولم يخرجاه، ينظر المستدرك ج ١ ص ١٨٠، وأخرجه من حديث ابن عمر أيضاً.