الجني الداني في مناقشة الشوكاني،

أحمد بن لطف الديلمي (معاصر)

القنوت سنة في الفجر والوتر

صفحة 294 - الجزء 1

  ٩ - حدثنا أبو بكر النيسابوري، ثنا أبو الأزهر، ثنا عبد الرزاق، ثنا أبو جعفر الرازي عن الربيع عن أنس بن مالك قال: ما زال رسول الله ÷ يقنت في الفجر حتى فارق الدنيا.

  ١٠ - حدثنا أحمد بن إسحاق بن بهلول، ثنا أبي، ثنا عبيد الله بن موسى، ح وحدثنا أبو بكر النيسابوري، ثنا أحمد بن يوسف السلمي، ثنا عبيد الله بن موسى، ثنا أبو جعفر الرازي عن الربيع بن أنس عن أنس: أن النبي ÷ قنت شهراً يدعو عليهم ثم تركه، وأما في الصبح فلم يزل حتى فارق الدنيا. اهـ المراد. وفي «التعليق المغني على الدارقطني» المذيل «بسنن الدارقطني» ما لفظه: قوله: أبو جعفر الرازي اسمه عيسى بن أبي عيسى، قال ابن معين: ثقة، وقال أبو حاتم: ثقة صدوق. اهـ المراد.

  ثم أورد الدارقطني حديث أنس المذكور من خمس طرق أخرى. ثم قال بعد ذلك:

  ١٦ - حدثنا يعقوب بن إبراهيم البزار أبو بكر، ثنا جعفر بن محمد بن الفضل الرسعني، ثنا محمد بن الصلت، ثنا عمرو بن شمر، عن جابر عن أبي الطفيل، عن علي وعمار: أنهما صليا خلف النبي ÷ فقنت في صلاة الغداة.

  ١٧ - حدثنا أبو بكر النيسابوري، حدثنا إبراهيم بن مرزوق، ثنا أبو عاصم عن عمران القطان، عن الحسن فيمن نسي القنوت في صلاة الصبح؟ قال: عليه سجدتا السهو.

  ١٨ - حدثنا أبو بكر النيسابوري، ثنا العباس بن الوليد بن فريد، حدثني أبي، عن سعيد بن عبد العزيز فيمن نسي القنوت في صلاة الصبح قال: يسجد سجدتي السهو.

  ٢٠ - حدثنا عبد الصمد بن علي، ثنا الحسين بن سعيد بن الأزهر بن منجايا السلمي، حدثني محمد بن مصبح بن هلقام البزاز، حدثنا أبي، حدثنا قيس عن أبان بن تغلب عن سعيد بن جبير عن ابن عباس قال: «ما زال رسول الله ÷ يقنت حتى فارق الدنيا». اهـ المراد.

  ثم قال الشوكاني: «وأما تخصيص القنوت بالقرآن فشيء لم يدل عليه دليل البتة» اهـ كلامه.