من آيات الله ø في الموالاة
صفحة 30
- الجزء 1
  وسلام على المرسلين والحمد لله رب العالمين، وصلى الله وسلم على محمد وآله أجمعين.
  قلت شعراً:
  لئن كان قومي قد أباحوا تراثهم ... فإني لحاميهِ وإني لحارسُ
  وإن داهنوا أعداءَه وتملّقوا ... ومدّوا أكفَّ الذلِّ منهم وجالَسُوا
  وكانوا ذَوِي وجهينِ: وجهِ لقائنا ... ووجهٍ لمن حجّوا إليه وآلَسُوا
  فلا أدركتني رحمةٌ إن تبعتُهم ... ولمَّا أُناضلْ دونه(١) وأخالِسُ
  أحمد لطف الديلمي
  عامله ربه بأحمد لطفٍ
(١) أي دون التراث.