الجني الداني في مناقشة الشوكاني،

أحمد بن لطف الديلمي (معاصر)

(الشفاعة)

صفحة 446 - الجزء 1

  أطل ابن الهذيل على الكلام ... كإطلال الغمام على الأنام

  ومن طبقته إبراهيم بن سيّار النظَّام، وبشر بن المعتمر، ومعمر بن عباد، وابن كيسان الأصم، وأبو عمرو وغيرهم.

  (السابعة): أحمد بن أبي دُؤاد، وآثاره مشهورة، وثمامة بن الأشرس، وعمرو بن بحر الجاحظ، وعيسى بن صبيح، ويونس بن عمران، ومحمد بن شبيب، والعسكري، وأحمد بن محمد بن إسماعيل، وأبو يعقوب الشحام، وأبو علي الأسواري، والصالحي، وصالح قُبّة، والجعفران، والرقاشي، وعبّاد، والإسكافي، وغيرهم.

  (الثامنة): أبو علي، وهو الذي سهل علم الكلام، وأبو مجالد، وأبو الحسين بن الخياط عبد الرحيم بن محمد [أستاذ البلخي]، وأبو القاسم البلخي [عبد الله بن محمد البلخي] وكان أبو علي يفضّل البلخي على أستاذه، والزبيري، والبردعي، وأبو معز، وغيرهم.

  (التاسعة): عبد السلام بن محمد، ولم يبلغ غيره مبلغه في الكلام، والغميري الباهلي، وأبو الحسن بن الحباب، والرامهَرْمُري، ورزق الله، والزبيري، أصحاب كثير.

  (العاشرة): أبو علي بن جلاد، وأبو عبد الله البصري، وأبو إسحاق بن عياش، والسيرافيان، والإخشيد الأزرق، وغيرهم. اهـ.

  ثم قال الإمام المهدي #: وكل العترة المطهرة عدليون. اهـ المراد.

  فانظر على من تطاول الشوكاني! وانظر من احتقر ومن جَهَّل!

  ولا يخفاك أن هذه النغمة غريبة على اليمن وعلماء اليمن، وإنما وردت من نجد فاحتضنها شريكهم فيها، وغرسها وسقاها، وحاول بكل جهده وفكره وقلمه طمس معالم الفرقة الناجية، وطمس معالم العدل والتوحيد، وسأترك الحكم عليه لك بعد الله سبحانه فهو كما قال الشامي:

  خذوا قلم الشقي فقد تمادى ... وقد أعيا الكرام الكاتبينا