الجني الداني في مناقشة الشوكاني،

أحمد بن لطف الديلمي (معاصر)

(انتقاض الوضوء بخروج الدم)

صفحة 98 - الجزء 1

  من خلال التقوى والورع الشحيح.

  وما ناصبهم من ناصب إلاَّ حَسَداً على بلوغهم درجة لا تُنال، وشأواً لا يُدرك، فهم وخصمهم كما قيل:

  كضرائر الحسناء قلن لوجهها ... حسداً وبغضاً إنه لدميم

  ونِعْمَ الحَكَمُ اللهُ.

  وفي (ضوء النهار) الجزء الأول ص (٢٤٠) ما لفظه:

  وفي الانتصار حديث سلمان أنه رَعَفَ، فقال ÷ له: (أحدث لك وضوءاً) وفي حديث تميم الداري: (الوضوء من كل دم سائل)⁣(⁣١)، ولحديث (ليس في القطرة والقطرتين من الدم وضوء إلا أن يكون دماً سائلاً)، الدار قطني من حديث أبي هريرة. اهـ المراد.


(١) أخرجه الدارقطني عن تميم الداري.