(انتقاض الوضوء بخروج الدم)
صفحة 98
- الجزء 1
  من خلال التقوى والورع الشحيح.
  وما ناصبهم من ناصب إلاَّ حَسَداً على بلوغهم درجة لا تُنال، وشأواً لا يُدرك، فهم وخصمهم كما قيل:
  كضرائر الحسناء قلن لوجهها ... حسداً وبغضاً إنه لدميم
  ونِعْمَ الحَكَمُ اللهُ.
  وفي (ضوء النهار) الجزء الأول ص (٢٤٠) ما لفظه:
  وفي الانتصار حديث سلمان أنه رَعَفَ، فقال ÷ له: (أحدث لك وضوءاً) وفي حديث تميم الداري: (الوضوء من كل دم سائل)(١)، ولحديث (ليس في القطرة والقطرتين من الدم وضوء إلا أن يكون دماً سائلاً)، الدار قطني من حديث أبي هريرة. اهـ المراد.
(١) أخرجه الدارقطني عن تميم الداري.