الباب الثاني
  هـ - وللإمام شرف الدين شرح خطبة الأثمار، ومنه نسخ بمكتبة الجامع الكبير برقم (١٢٨٨، ٤١، ١٢٨٢).
  و - ولولد الإمام شرف الدين عبد الله(١) شرح لخطبة الأثمار، ويسمى تلقيح الأفكار شرح خطبة الأثمار، منه نسخة بمكتبة الجامع الكبير سنة ١٠٦١ هـ برقم (٤٢٥)(٢).
  ح - وللعلامة صالح بن صديق النمازي الخزرجي الأنصاري الشافعي، المتوفى (٩٧٥ هـ) شرح للأثمار واسمه: الأنهار المتدفقة في رياض الأثمار المقتطف من الأزهار، منه نسخة مخطوطة بمكتبة الجامع الكبير رقم (٧٣)، وأمبروزيانا (٣٣)، قال الشوكاني: وشرحه شرحًا مفيدًا(٣).
المبحث السابع: المآخذ على الكتاب؛ إذا ما وجدت
  جرت عادة الباحثين عند دراسة كتاب ما أن يقدم الباحث تقويما للكتاب بعد بيان أهمية الكتاب، وقيمته العلمية، وبيان ما يشتمل عليه من مزايا؛ فيذكر الباحث المآخذ التي يرى فيها جانبًا من القصور، وهذه بعض المآخذ على المؤلف:
  ١ - احتج المؤلف لآراء الإمام شرف الدين، ونلاحظ أن شخصية المؤلف قد اندمجت في شخصية الإمام شرف الدين، فلم نلحظ لابن بهران رأيًا يخصه، مع أنه في مرتبة الاجتهاد، والمذهب الزيدي يفتح باب الاجتهاد.
  ٢ - بعض أقوال المذاهب فيها تفصيل، مع ذلك لم يفصلها المؤلف.
  ٣ - نسبة بعض الأقوال إلى المذاهب الأخرى غير صحيحة، وهي قليلة جدًّا، وتكاد لا تذكر.
  ٤ - أغفل المؤلف آراء بعض الأئمة، وبالذات الإمام أحمد بن حنبل؛ فهو نادرًا ما يذكر رأيه، وقد ذكرت بعض تلك الأقوال عند توثيقي في المسائل بالهامش.
  ٥ - تكلم المؤلف في المقدمة بنوع من التطويل في فن آخر، وخاصة في شرح خطبة الأثمار؛ إذ طوَّل ذلك بمباحث في علم الكلام، ولم أقحم نفسي في التعليق على مباحث المقدمة، فاكتفيت بالتوثيق لما ذكره، والإشارة للمخالف فقط.
  ٦ - قد يعدل المؤلف عن شرح المتن وما يتعلق به بذكر استطرادات، قد تجعل القارئ يتيه، وهي قليلة جدا.
(١) عبد الله بن الإمام شرف الدين، ولد سنة ٩١٣ هـ، عالم، متصوف، محقق، شاعر، توفي سنة ٩٧٣ هـ. ينظر أعلام المؤلفين الزيدية ص ٦٢٧، والبدر الطالع ١/ ٢٨٣.
(٢) ينظر: أعلام المؤلفين الزيدية ص ٦٢٨، والبدر الطالع ١/ ٤٥٨، مصادر الحبشي ص ٢١٢.
(٣) ينظر: البدر الطالع ١/ ٢٨٥، وطبقات الزيدية ٣/ ١٤٦٥، ومصادر الفكر للحبشي ص ٢١٢.