تفتيح القلوب والأبصار إلى اقتطاف أثمار الأزهار،

محمد بن يحيى بهران (المتوفى: 957 هـ)

الباب الثاني

صفحة 73 - الجزء 1

الفصل الثاني

  في بيان المنهج الذي أسير عليه في تحقيق الكتاب، والتعريف بالنسخ المخطوطة المعتمدة في التحقيق

  ويتكون هذا المبحث من مبحثين:

المبحث الأول: منهج التحقيق، ويكون بالآتي:

  أولاً: قابلت النسخة المصفوفة على النسخ المخطوطة، وقد بذلت أقصى جهد في إخراج المخطوطة صحيحة منقحة مضبوطة بالشكل الذي يساعد القارئ على فهم عباراتها المشكلة، وقد قابلت المصفوفة على النسخ المخطوطة؛ بحيث يكون النص سليما من التحريف، أقرب ما يكون إلى نص المصنف؛ وذلك بالمقابلة بين النسخ الموجودة لدي، مع الإشارة إلى الخلاف بين النسخ في الهامش.

  ثانيًا: صفيت الكتاب بالحاسوب، وأخرجت نصه سليمًا بالرسم الإملائي الحديث، ووضعت علامات الترقيم المتعارف عليها.

  ثالثًا: عزوت الآيات القرآنية الموجودة، والإشارة إلى أرقامها في السورة، واعتمدت الرسم العثماني.

  رابعًا: قمت بتخريج الأحاديث النبوية وعزوها إلى مواضعها في كتب الحديث المختلفة، مع بيان درجته اعتمادًا على أقوال علماء الحديث.

  خامسًا: قمت بتوثيق الأقوال والنقولات والمباحث الفقهية من مصادرها حسب الإمكان، وعزو الأقوال التي لم يذكر قائليها، ولم أقحم نفسي في ترجيح أي الأقوال إلا نادرًا؛ لكي لا يطول البحث.

  سادسًا: علقت على ما يحتاج إلى توضيح؛ وذلك بالاعتماد على كتب العلماء.

  سابعا: ترجمت للأعلام الواردة في الكتاب.

  ثامنًا: عرفت بأسماء الأماكن، والبلدان، والفرق، والكلمات الغربية.

  تاسعًا: ضبط المشكل من الكلمات.