فصل: [أفضل النوافل]
[صلاة الحاجة]
  وأما المختلف فيه: فكصلاة الحاجة(١): فعن عبد الله بن أبي أوفى قال: قال رسول الله ÷: «من كانت له إلى الله حاجة، أو إلى أحد من بني آدم، فليتوضأ، فليحسن الوضوء(٢)، ثم ليصل ركعتين، ثم ليثن على الله تعالى، وليصل(٣) على النبي ÷، ثم ليقل: لا إله إلا الله الحليم(٤) الكريم، سبحان الله رب العرش العظيم، الحمد لله رب العالمين، أسألك موجبات رحمتك، وعزائم مغفرتك، [والعصمة من كل ذنب](٥)، والغنيمة من كل بر، والسلامة من كل إثم، لا تدع لي ذنبا إلا غفرته، ولا هما إلا فرجته، ولا حاجة هي لك رضا إلا قضيتها يا أرحم الراحمين». أخرجه الترمذي(٦).
[صلاة التسبيح والفرقان والرغائب والشعبانية]
  ومن المختلف فيه: صلاة التسبيح(٧) .............................................. ،
= ص ٢٦٧ رقم (١٥٣٥)، كتاب الوتر - باب الاستخارة، وسنن الترمذي ص ١٢٠ رقم (٤٨٠)، كتاب أبواب الوتر - باب ما جاء في صلاة الاستخارة، وسنن النسائي ص ٥٥٠ رقم (٣٢٥٣)، كتاب النكاح - باب كيف الاستخارة، وسنن النسائي ٦/ ٨٠ رقم (٣٢٥٦)، كتاب النكاح - باب كيفية الاستخارة، وسنن ابن ماجة ص ٢٠٣ رقم (١٣٨٣)، كتاب إقامة الصلاة والسنة فيها - باب ما جاء في صلاة الاستخارة.
(١) البحر الزخار ٢/ ٣٨، والمغني لابن قدامة ١/ ٧٦٩.
(٢) في (ب): فيتوضأ ويحسن وضوءه.
(٣) في (ب): ثم ليصلي. وفي الأصل: وليصلي. وما أثبتناه من (ج)، وهو الصواب؛ لأن الفعل يجزم بلام الأمر، وعلامة الجزم هي حذف حرف العلة الياء.
(٤) في (ج): الحكيم الكريم.
(٥) ما بين المعقوفتين زيادة من (ب).
(٦) سنن الترمذي ص ١١٩ رقم (٤٧٩)، كتاب أبواب الوتر - باب ما جاء في صلاة الحاجة، وسنن ابن ماجة ص ٢٠٤ رقم (١٣٨٤)، كتاب إقامة الصلاة والسنة فيها - باب ما جاء في صلاة الحاجة.
(٧) وهي صلاة فاضلة متفق عليها بين أهل النقل وهو ما بلغنا سماعاً من طريق أبي داود في سننه ١/ ٤٩٩ رقم (١٢٩٩)، كتاب التطوع - باب صلاة التسبيح، وسنن ابن ماجة ١/ ٤٤٣ رقم (١٣٨٧)، كتاب إقامة الصلاة والسنة فيها - باب ما جاء في صلاة التسبيح، أن الرسول عَلَّمَ عمه العباس هذه الصلاة وأوصاه أن يفعلها. وصفتها: أن تصلي أربع ركعات بتسليمتين تقرأ في الأولى بفاتحة الكتاب وسورة من المفصل ثم تقول: سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر. خمس عشرة مرة، ثم تركع فتقولها عشراً، ثم ترفع رأسك فتقولها عشراً، ثم تسجد فتقولها عشراً، ثم ترفع =