تفتيح القلوب والأبصار إلى اقتطاف أثمار الأزهار،

محمد بن يحيى بهران (المتوفى: 957 هـ)

الخاتمة

صفحة 623 - الجزء 2

  وكتاب الطهارة، وكتاب الصلاة، وكتاب الجنائز، وهذه لمحة مجملة عن المواضيع المطروقة في الكتاب:

  أولا: شرح خطبة الكتاب التي هي للإمام شرف الدين، فبدأ بشرح البسملة والحمدلة والصلاة على النبي كما هي عادة شراح المتون، ثم تكلم في بعض المسائل في علم الكلام التي تطرقها لها الإمام شرف الدين في خطبة الأثمار.

  ثانيا: مقدمة الأثمار: ذكر فيها بعض القواعد في أصول الفقه من أحكام التقليد، والاجتهاد، والمستفتي، والملتزم، وفي دلالة الخطاب، والمفهوم، والمنطوق، والقياس.

  ثالثا: كتاب الطهارة: عرفها لغة واصطلاحا، ثم لما كان أكثر علماء الفروع يقدم الصلاة على الطهارة ذكر لماذا قدم الكلام في الطهارة على الصلاة، ثم ذكر أقسام النجاسات المغلظة والمخففة، وبعد ذلك ذكر أحكام المتنجس وأقسامه، ثم ذكر باب المياه فعرفها، ثم تكلم عن أقسامها، وما ينجس منها، ثم ذكر باب الوضوء وأحكامه فعرفه، وذكر فروضه، ومسنوناته ومندوباته ونواقضه، ثم تكلم في باب الغسل فعرفه، ثم ذكر الأسباب الموجبة للغسل، وذكر المحرمات على الجنب، والحائض، والنفساء، وذكر فروض الغسل، وهيئاته، ثم تكلم في الغسل المندوب والمسنون، ثم انتقل إلى باب التيمم فعرفه لغة واصطلاحا، وذكر أسبابه وأحكامه، وبماذا يُتَيَممُ، وفروض التيمم، وهيئات التيمم، ومندوباته، ثم ذكر بعض الأحكام في التيمم، ونواقض التيمم، ثم باب الحيض: عرفه لغة وشرعا، ثم ذكر أحكام الحيض وما يحرم به، وما يندب للحائض فعله، ثم ذكر أحكام الاستحاضة، ثم فصل في النفاس وأحكامه.

  رابعا: كتاب الصلاة: الأول: عرف الصلاة لغة واصطلاحا، وأدلة وجوبها، ثم ذكر شروط وجوب صحة الصلاة:

  ١ - دخول الوقت.

  ٢ - التكليف (البلوغ والعقل)، ثم ذكر شروط صحة الصلاة:

  ١ - الإسلام.

  ٢ - ستر العورة.

  ٣ - طهارة البدن من النجس والحديث، وطهارة كل محموله وملبوسه.

  ٤ - إباحة ملبوس المصلي حال صلاته؛ فلا تصح فيما يحرم عليه كالحرير، والمغصوب على خلاف فيه، وذكر ما تكره فيه الصلاة.

  ٥ - استقبال القبلة، فذكر دليل وجوب استقبال القبلة، ثم ذكر حكم المعاين للقبلة أو محراب الرسول،