تفتيح القلوب والأبصار إلى اقتطاف أثمار الأزهار،

محمد بن يحيى بهران (المتوفى: 957 هـ)

[شرح خطبة الأثمار]

صفحة 129 - الجزء 1

  عن أبيه علي عن أبيه الحسين⁣(⁣١) عن أبيه علي بن أبي طالب ¥ قال: عَدَّهُنَّ في يدي رسول الله ÷ وقال: «عدهن في يدي جبريل»، وقال: «هكذا نزلت [من عند رب العزة]⁣(⁣٢): اللهم صل على محمد وعلى آل محمد، كما صليت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد. اللهم بارك على محمد وعلى آل محمد، كما باركت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد. اللهم وترحم على محمد وعلى آل محمد، كما ترحمت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد. اللهم وتحنن على محمد وعلى آل محمد، كما تحننت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد»⁣(⁣٣). انتهى.


= العلم من بيت النبوة على يد والده، وأخيه الباقر، كان من عظماء أهل البيت علمًا وزهدًا، وشجاعة ودينًا وكرمًا، خرج على هشام بن عبد الملك، وكان قد بايعه من الفقهاء الذين أخذوا عنه أبو حنيفة وأعانه بمال كثير، وخرج معه من القراء والفقهاء الكثير، واستشهد في ٢٥ محرم ١٢٢ هـ. له من المؤلفات: تفسير غريب القرآن، والمجموع الفقهي والحديثي الذي رواه عنه أبو خالد الواسطي، وألف في الرد على القدرية والجبرية، والرد على المرجئة، والصفوة، وإثبات الوصية، وإثبات الإمامة، وغيرها. انظر: الإفادة في تاريخ الأئمة السادة ص ٤٥، والتحف شرح الزلف ص ٦٣، والشافي ١/ ١٨٨، للإمام عبد الله بن حمزة - مكتبة اليمن الكبرى - اليمن - صنعاء - ط ١ (١٤٠٦ هـ / ١٩٨٦ م). ومقاتل الطالبيين ص ١٢٧ - ١٥١، لأبي الفرج علي بن أحمد الأصفهاني - دار إحياء الكتب العربية - (١٤١٣ هـ / ١٩٩٤ م)، وسير أعلام النبلاء ٥/ ٣٨٩ رقم (١٧٨)، والطبقات لابن سعد ٥/ ٣٢٥، والأعلام ٣/ ٥٩.

(١) الحسين بن علي بن أبي طالب بن عبد المطلب بن هاشم القرشي الهاشمي، أبو عبد الله سبط رسول الله ÷ وريحانته، وأحد سيدي شباب أهل الجنة، ولد في شعبان سنة (٤ هـ)، لم يبايع يزيد بن معاوية، ورحل إلى مكة فدعي إلى الكوفة ليتم مبايعته بالخلافة، فاعترضه جيش يزيد في كربلاء بالعراق قرب الكوفة. قيل: قتله سنان بن أنس النخعي، وقيل: الشمر بن ذي الجوشن، وأرسلوا رأسه إلى دمشق، وذلك يوم الجمعة، يوم عاشوراء سنة (٦١ هـ). انظر: الإفادة في تاريخ الأئمة السادة ص ٤٢، والإصابة ١/ ٢٤٨ رقم (١٧٢٠)، وسير أعلام النبلاء ٣/ ٢٨٠ رقم (٤٨)، والأعلام ٢/ ٢١٣، وتهذيب الكمال ٦/ ٣٩٦ - ٤٤٩ رقم (١٣٢٣).

(٢) في (ب، ج): بهن من عند رب العزة.

(٣) الشفاء بتعريف حقوق المصطفى ٢/ ١٦٠، والحديث ذكره أبو عبد الله الحاكم محمد بن عبد الله الحافظ النيسابوري في كتابه معرفة علوم الحديث - دار إحياء العلوم - بيروت - ط ١ (١٤٠٦ هـ/١٩٨٦ م) ص ٣٢، النوع السادس من المسلسل: ما عَدَّهن في يدي أبو بكر بن أبي دارم الحافظ بالكوفة، وقال لي: عَدَّهن في يدي علي بن أحمد بن الحسين العجلي، وقال لي: عدهن في يدي حرب بن الحسن الطحان، وقال لي: عدهن في يدي يحيى بن المساور الحناط، وقال لي: عدهن في يدي عمرو بن خالد، وقال لي: عدهن في يدي زيد بن علي بن الحسين، وقال لي: عدهن في يدي علي بن الحسين، وقال: عدهن في يدي أبي الحسين بن علي، وقال لي: عدهن في يدي علي بن أبي طالب، وقال لي: عدهن في يدي رسول الله ÷، وقال رسول الله ÷: عدهن في يدي جبريل، وقال: جبريل: هكذا نزلتُ بهن من عند رب العزة: اللهم صل على محمد وعلى آل محمد، كما صليت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد. اللهم بارك على محمد وعلى آل محمد، كما بارك على إبراهم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد. اللهم ترحم على محمد وعلى آل محمد كما ترحمت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد، اللهم تحنن على محمد وعلى آل محمد، كما تحننت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد، اللهم وسلم على محمد وعلى آل محمد، كما سلمت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد، وقبض حرب خمس أصابعه، وقبض علي بن أحمد العجلي خمس أصابعه، وقبض شيخنا أبو بكر خمس أصابعه وعدهن في أيدينا، وقبض الحاكم أبو عبد =