تفتيح القلوب والأبصار إلى اقتطاف أثمار الأزهار،

محمد بن يحيى بهران (المتوفى: 957 هـ)

[شرح خطبة الأثمار]

صفحة 152 - الجزء 1

  المعلوم أنه يضعها في كثير من الأوقات، ومثل ذلك في الاستعمال لا يحصى كثرة.

  قوله: (والله المستعان وعليه التكلان - وهو حسبنا ونعم الوكيل - في كل حال وعلى كل شأن).

  التكلان: بمعنى التوكل، ومعنى حسبنا محسبنا أي كافينا ما أهمنا، ونعم الوكيل: أي الحافظ، والمخصوص بالمدح محذوف أي هو، وفي ذلك لف ونشر، ولكن النشر على عكس ترتيب اللف، وأصله: والله المستعان على كل شأن وعليه التكلان في كل حال.

  وقوله: وهو حسبنا ونعم الوكيل جملة اعتراضية بين اللف والنشر مؤكدة لمضمونهما، كأنه قال: وهو حسبنا في كل ما استعنا عليه [به]⁣(⁣١)، ونعم الوكيل في كل ما توكلنا عليه فيه.

  وصلى الله على سيدنا محمد وآله.


(١) ساقطة من (ب، ج).