قال: «عامة عذاب القبر من البول، فاستنزهوا من البول»⁣^(⁣١). رواه البزار⁣^(⁣٢)، والطبراني⁣^(⁣٣)، وغيرهما، وحديث أبي هريرة قال: قال رسول الله ÷: «أكثر عذاب القبر من البول»⁣^(⁣٤). رواه أحمد⁣^(⁣٥)، والحاكم، وابن ماجة⁣^(⁣٦) واللفظ له.

(١) أخرجه الدارقطني في السنن الكبرى - كتاب الطهارة - باب نجاسة البول والأمر بالتنزه عنه، والحكم في بول ما يؤكل لحمه ١/ ١٢٧ رقم (٢). وأخرجه الهيثمي في مجمع الزوائد ومنبع الفوائد، كتاب الطهارة - باب الاستنزاه عن البول والاحتراز منه؛ لما فيه من العذاب ١/ ٢٠٧، للحافظ نور الدين علي بن أبي بكر الهيثمي (ت: ٨٠٧ هـ) بتحرير الحافظين: العراقي، وابن حجر - دار الكتاب العربي - بيروت - لبنان - ط ٣ (١٤٠٢ هـ - ١٩٨٢ م). وأخرجه الطبراني في المعجم الكبير ١١/ ٨٤ رقم (١١١٢٠)، للحافظ أبي القاسم سليمان بن أحمد الطبراني (ت: ٣٦٠ هـ) - ط ١ (١٤٠٠ هـ/١٩٨٠ م). وأخرجه في مختصر زوائد مسند البزار على الكتب الستة. ومسند أحمد، كتاب الطهارة - باب الاستطابة ١/ ١٥٣ رقم (١٤٦). والمستدرك على الصحيحين، كتاب الطهارة - باب عامة عذاب القبر من البول، والترغيب والترهيب من الحديث الشريف، كتاب الطهارة - باب الترهيب من ترك الاستبراء من البول وإتيان النميمة ١/ ١٣٩ رقم (٦)، للإمام الحافظ زكي الدين عبد العظيم بن عبد القوي المنذري (ت: ٦٥٦ هـ) - دار الكتب العلمية - بيروت - لبنان - ط ١ (١٠٦ هـ/١٩٨٦ م).

(٢) أبو بكر أحمد بن عمرو بن عبد الخالق البصري المعروف بالبزار، ولد سنة ٢١٥ هـ محدث حافظ، توفي سنة ٢٩٢ هـ وله مصنفات عدة، منها: المسند الصغير، والأمالي، وغيرها. انظر: سير أعلام النبلاء ١٣/ ٥٥٤ رقم (٢٨١)، وتاريخ بغداد ٤/ ٣٣٤، للحافظ أبي بكر أحمد بن علي الخطيب البغدادي (ت: ٤٦٣ هـ) - دار الفكر.

(٣) أبو القاسم سليمان بن أحمد بن أيوب بن مطير اللخمي الشامي الطبراني، صاحب المعاجم الثلاثة، مولده بمدينة عكا، في شهر صفر سنة (٢٦٠ هـ)، وأول سماعه سنة (١٧٣ هـ)، توفي سنة (٣٦٠ هـ). انظر: سير أعلام النبلاء ١٦/ ١١٩ - ١٣٠ رقم (٨٦)، وتذكرة الحفاظ ٣/ ٩١٢ - ٩١٧ رقم (٨٧٥).

(٤) أخرجه أحمد في مسنده ٣/ ٢١٧ رقم (٨٣٣٩)، والحاكم في المستدرك على الصحيحين ١/ ١٨٣، كتاب الطهارة - باب عامة عذاب القبر من البول، للإمام الحافظ أبي عبد الله الحاكم النيسابوري (ت: ٤٠٥ هـ) - دار الكتب العلمية - بيروت - لبنان - بدون، وأخرجه ابن ماجة في سننه - كتاب الطهارة وسننها - باب التشديد في البول ص ٥٦ رقم (٣٤٨)، والبيهقي في السنن الكبرى، كتاب الطهارة - باب نجاسة الأبوال والأرواث وما خرج من مخرج حي ٢/ ٤١٢ رقم (٣٩٤٤). وأخرجه الدارقطني في سننه - كتاب الطهارة - باب نجاسة البول والتنزه منه، والحكم في بول ما يؤكل لحمه ١/ ١٢٨ رقم (٨).

(٥) أحمد بن محمد بن حنبل بن هلال بن أسد الشيباني المروزي الأصل، أبو عبد الله. كان إمام المحدثين، وإمام المذهب الحنبلي، وأحد الأئمة الأربعة، ثقة، حافظ، فقيه، مجتهد، كان من أصحاب الإمام الشافعي وخواصه، وتوفي في بغداد سنة (٢٢٠ هـ)، دفن في مقبرة باب حرب، وقبره مشهور يزار. انظر: سير أعلام النبلاء ١١/ ١٧٧ - ٣٥٨ رقم (٧٨)، والإعلام ١/ ١٤٤، ومسند الإمام أحمد بن حنبل ٣/ ٢١٧ رقم (٨٣٣٩).

(٦) ابن ماجة: محمد بن يزيد الحافظ الكبير أبو عبد الله القزويني صاحب السنن، والتاريخ، والتفسير، وحافظ قزوين في عصره، كان حافظًا، ناقدا، صادقا، واسع العلم. قال عنه أبو يعلى: ثقة، كبير، متفق عليه، محتج به، له معرفة بالحديث، مات في رمضان سنة (٢٧٣ هـ). انظر: سير أعلام النبلاء ١٣/ ٢٧٧ رقم (١٣٣)، والأعلام ٧/ ١٤٤.