كتاب الصلاة
  وعن كعب بن مالك(١): سمعت رسول الله ÷ يقول: (من طلب العلم ليجاري به العلماء، أو ليماري به السفهاء أو يصرف به وجوه الناس إليه أدخله الله النار)(٢). وفي معناه أحاديث عن ابن عمر(٣)، وأبي هريرة(٤)، وغيرهما. والله الموفق.
(١) كعب بن مالك بن عمر الخزرجي السَّلَمي أبو عمر، شهد العقبة والمشاهد كلها إلا بدر وتبوك، وهو أحد الثلاثة الذين تاب الله عليهم، أحد شعراء الرسول المجيدين، توفي بالمدينة سنة ٥٠ هـ، وقيل: ٥٣ هـ، خرج له الجماعة. الإصابة ٣/ ٢٨٥، وأسد الغابة ٤/ ٤٦١، والاستيعاب ٣/ ٣٨٢، ولوامع الأنوار ٣/ ١٥٧.
(٢) الترمذي ٥/ ٣٢ رقم (٢٦٥٣)، كتاب العلم - باب ما جاء فيمن يطلب بعلمه الدنيا.
(٣) روى ابن ماجة ١/ ٩٣ رقم (٢٥٣) في المقدمة - باب الانتفاع بالعلم عن ابن عمر، عن النبي ÷ قال: «من طلب العلم ليماري به السفهاء، أو ليباهي به العلماء، أو ليصرف وجوه الناس إليه - فهو في النار» قال في الزوائد: إسناده ضعيف؛ لضعف حماد، وأبي كرب، ونحوه عن جابر بن عبد الله رقم (٢٥٤).
(٤) حديث أبي هريرة رواه ابن ماجة ١/ ٩٢ رقم (٢٥٢)، كتاب المقدمة - باب الانتفاع بالعلم: «من تعلم علما مما يبتغى به وجه الله لا يتعلمه إلا ليصيب به عرضا من الدنيا لم يجد عرف الجنة يوم القيامة».