كتاب الصلاة
  وفي رواية: «ولكنهما من آيات [الله](١) يخوف الله بهما عباده، فإذا رأيتم كسوفا فاذكروا الله حتى ينجليا»(٢)، وفي رواية: «فإذا كسفا فافزعوا إلى الصلاة»(٣)، وفي رواية: «فإذا رأيتم ذلك فادعوا الله، وكبروا، وتصدقوا»(٤).
  وفي ذلك أحاديث أخر من رواية جابر(٥)، وأبي مسعود(٦)، وأبي
(١) لفظ الجلالة سقط من (ب، ج).
(٢) صحيح البخاري ص ٢٠٨ رقم (١٠٥٨)، كتاب الكسوف - باب لا تنكسف الشمس لموت أحد ولا لحياته، وصحيح مسلم ص ٣٨٦ رقم (٩٠١)، كتاب الكسوف - باب صلاة الكسوف، وسنن أبي داود ص ٢٠٦ رقم (١٨١٤)، كتاب صلاة الاستسقاء - باب صلاة الكسوف، وسنن النسائي ص ٢٥٥ رقم (١٤٦١)، كتاب الكسوف - باب الأمر بالصلاة عند كسوف القمر، وسنن الدارمي ١/ ٤٣٠ رقم (١٥٢٥)، باب الصلاة ثم الكسوف.
(٣) سنن أبي داود ص ٢٠٦ رقم (١١٧٤)، كتاب صلاة الاستسقاء - باب صلاة الكسوف، وسنن النسائي ص ٢٥٧ رقم (١٤٧١)، كتاب الكسوف - باب نوع آخر، والمستدرك على الصحيحين ١/ ٤٨١ رقم (١٢٣٧)، كتاب الكسوف.
(٤) صحيح البخاري ص ٢٠٥ رقم (١٠٤٤)، كتاب الكسوف - باب الصدقة في الكسوف، وصحيح مسلم ص ٣٨٥ رقم (٩٠١)، كتاب الكسوف - باب الكسوف، وسنن أبي داود ص ٢٠٩ رقم (١١٨٨)، كتاب صلاة الاستسقاء - باب الصدقة فيها، وسنن النسائي ص ٢٥٨ رقم (١٤٧٣)، كتاب الكسوف - باب نوع آخر، وسنن البيهقي ٣/ ٣٣٨ رقم (٦١٥٢)، كتاب الكسوف - باب الخطبة بعد صلاة الكسوف، ومسند أحمد بن حنبل ٢/ ١٦٤ رقم (٢٥٣٥).
(٥) رواية جابر: عن جابر بن عبد الله، قال: كَسَفَتِ الشَّمْسُ عَلَى عَهْدِ رَسُولِ اللَّهِ ÷ في يَوْمٍ شَدِيدِ الْحَرِّ فَصَلَّى رَسُولُ اللَّهِ بِأَصْحَابِهِ فَأَطَالَ الْقِيَامَ حَتَّى جَعَلُوا يَخِرُّونَ، ثُمَّ رَكَعَ فَأَطَالَ، ثُمَّ رَفَعَ فَأَطَالَ، ثُمَّ رَكَعَ فَأَطَالَ ثُمَّ رَفَعَ فَأَطَالَ، ثُمَّ سَجَدَ سَجْدَتَيْنِ، ثُمَّ قَامَ فَصَنَعَ نَحْوًا مِنْ ذَاكَ فَكَانَتْ أَرْبَعَ رَكَعَاتٍ وَأَرْبَعَ سَجَدَاتٍ، ثُمَّ قَالَ «إِنَّهُ عُرِضَ عَلَيَّ كُلُّ شيء تُولَجُونَهُ فَعُرِضَتْ عَلَيَّ الْجَنَّةُ حَتَّى لَوْ تَنَاوَلْتُ مِنْهَا قِطْفًا أَخَذْتُهُ - أَوْ قَالَ تَنَاوَلْتُ مِنْهَا قِطْفًا - فَقَصُرَتْ يَدِى عَنْهُ، وَعُرِضَتْ عَلَيَّ النَّارُ فَرَأَيْتُ فِيهَا امْرَأَةً مِنْ بَنِى إِسْرَائِيلَ تُعَذَّبُ في هِرَّةٍ لَهَا، رَبَطَتْهَا فَلَمْ تُطْعِمْهَا وَلَمْ تَدَعْهَا تَأْكُلُ مِنْ خَشَاشِ الأَرْضِ، وَرَأَيْتُ أَبَا ثُمَامَةَ عَمْرَو بْنَ مَالِكٍ يَجُرُّ قُصْبَهُ في النَّارِ، وَإِنَّهُمْ كَانُوا يَقُولُونَ إِنَّ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ لاَ يَخْسِفَانِ إِلاَّ لِمَوْتِ عَظِيمٍ، وَإِنَّهُمَا آيَتَانِ مِنْ آيَاتِ اللَّهِ يُرِيكُمُوهُمَا فَإِذَا خَسَفَا فَصَلُّوا حَتَّى تنجلي». صحيح مسلم ص ٣٨٧ رقم (٩٠٤)، كتاب الكسوف - باب ما عرض على النبي ÷ في صلاة الكشوف من أمر الجنة والنار، وسنن أبي داود ص ٢٠٦، ٢٠٧ رقم (١١٧٥)، كتاب صلاة الاستسقاء - باب من قال: أربع ركعات، وسنن النسائي ص ٢٥٩ رقم (١٤٧٧)، كتاب الكسوف - باب من نوع آخر، ومسند أحمد بن حنبل ٣/ ٣٧٤ رقم (١٥٠٦٠)، وسنن البيهقي ٣/ ٣٢٤ رقم (٦١٠٧)، باب كيف يصلى في الكسوف، وصحيح ابن خزيمة ٢/ ٣١٥ رقم (١٣٨٠)، باب في ذكر عدد الركوع في كل ركعة من صلاة الكسوف.
(٦) صحيح البخاري ص ٢٠٤ رقم (١٠٤٠)، كتاب الكسوف - باب الصلاة في كسوف الشمس، وصحيح مسلم ص ٣٩٠ رقم (٩٩٤)، كتاب الكسوف - باب ذكر الكسوف الصلاة جامعة، وسنن النسائي =