كتاب الصلاة
  قيل: والأفضل الجهر في جميع الثلاث الركعات.
  وذهب الشافعي، ومالك، إلى أن أقل الوتر ركعة؛ إذ القصد الوتر(١)؛ ولحديث أبي أيوب المتقدم ونحوه. وعن الباقر، والصادق، وقول للشافعي، وغيرهم فيمن أوتر بثلاث: يسلم على اثنتين، ثم على واحدة(٢).
  لنا حديث عائشة المتقدم ونحوه.
  ويستحب أن يقول عقيب صلاة الوتر(٣): سبحان الملك القدوس، ثلاث مرات، ويمد صوته بالآخرة، ويزيد: رب الملائكة والروح. قيل: رواه أحمد، والنسائي(٤)، ويقول: اللهم إني أعوذ برضاك من سخطك، وأعوذ بمعافاتك من عقوبتك، وأعوذ بك منك، لا أحصي ثناءً عليك، أنت كما أثنيت على نفسك. قيل: رواه الترمذي من حديث علي(٥).
= ١٧١ رقم (١١٧٣)، كتاب إقامة الصلاة والسنة فيها - باب ما جاء فيما قرأ في الوتر، وسنن الترمذي ص ١١٦ رقم (٤٦٢)، كتاب أبواب الوتر - باب ما جاء ما يقرأ في الوتر، وقال: حديث حسن، وسنن النسائي ص ٣٠١ رقم (١٧٠١)، كتاب قيام الليل وتطوع النهار - باب ذكر الاختلاف على أبي إسحاق في حديث ابن عباس حي الوتر، وسنن البيهقي ٣/ ٣٨ رقم (٤٦٣٣)، باب ما يقرأ في الوتر بعد الفاتحة، ومسند أحمد بن حنبل ٣/ ٤٠٧ رقم (١٥٣٩٩)، وسنن الدارقطني ٢/ ٣٥ رقم (١٨)، باب ما يقرأ في ركعات الوتر والقنوت، ومسند أحمد بن حنبل ٣/ ٤٠٧ رقم (١٥٣٩٩)، وصحيح ابن حبان ٦/ ١٩٢ رقم (٢٤٣٦)، باب ذكر إباحة الوتر بثلاث ركعات لمن أدرك ذلك.
(١) ينظر: المهذب ١/ ٢٧٨، وعيون المجالس ١/ ٢٣، وهو قول الحنابلة. المغني ١/ ٧٨٣، والإنصاف ٢/ ١٦٧.
(٢) وهو قول أحمد أيضا. ينظر: الأم ٣/ ٤٥٨، والمهذب ١/ ٢٧٨، والمغني ١/ ٧٨٣، وعيون المجالس ١/ ٣٥٨.
(٣) المغني ١/ ٧٩٧.
(٤) مسند أحمد بن حنبل ٣/ ٤٠٧ رقم (١٥٣٩٩)، وسنن النسائي ص ٣٠٥ رقم (١٧٢٨)، كتاب قيام الليل وتطوع النهار - باب نوع آخر من القراءة في الوتر، وسنن أبي داود ص ٢٥٢ رقم (١٤٢٧)، كتاب الوتر - باب في الدعاء بعد الوتر، وسنن الترمذي ص ٧٨٣ رقم (٣٥٦٩)، كتاب الدعوات - باب في دعاء الوتر، وسنن البيهقي ٣/ ٤٢ رقم (٤٦٥٠)، باب رفع اليدين في القنوت، والمستدرك على الصحيحين ١/ ٤٤٩ رقم (١١٥٠)، وقال: هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه.
(٥) سنن الترمذي ص ٧٨٢ رقم (٣٥٦٦)، كتاب الدعوات - باب في دعاء الوتر، وقال: حديث حسن، وسنن النسائي ص ٣٠٨ رقم (١٧٤٦)، كتاب قيام الليل وتطوع النهار - باب الدعاء في الوتر، وسنن ابن ماجة ص ١٧٢ رقم (١١٧٩)، كتاب إقامة الصلاة والسنة فيها - باب ما جاء في القنوت في الوتر، ومسند أحمد بن حنبل ١/ ٩٦ رقم (٧٥١).