وعمامة للرجل، وخمار للمرأة، وثلاثة دروج⁣^(⁣١).

  وأما السبعة: فقميص، وإزار، وعمامة، وأربعة دروج⁣^(⁣٢)، وقال الشافعي، وأبو حنيفة: لا عمامة في الأكفان⁣^(⁣٣)، وقال الشافعي: ولا قميص⁣^(⁣٤). ذكره في الغيث⁣^(⁣٥)، ولعل ذلك حيث كان الكفن⁣^(⁣٦) ثلاثة لا أكثر⁣^(⁣٧).

  وعند الشافعي أن الأفضل للرجل أن يكفن في ثلاثة، ويدرج فيها⁣^(⁣٨)؛ لما ثبت في الصحيحين عن عائشة، أن النبي ÷ كفن في ثلاثة أثواب يمانية [بيض]⁣^(⁣٩)، ليس فيها قميص ولا عمامة⁣^(⁣١٠).

  قيل: أما الْمُحْرِمُ فلا يزاد له على إزار ورداء عنده.

  قال: والأفضل للأنثى. - قيل: والخنثى المشكل - أن تكفن في خمسة: إزار، وقميص، وخمار، [ودرجين]⁣^(⁣١١)؛ لحديث أبي داود، أن النبي ÷ أعطى الغاسلات لابنته أم كلثوم ¥ الحِقَا، ثم الدرع، ثم الخمار، ثم الملحفة⁣^(⁣١٢)، ثم الثوب الآخر⁣^(⁣١٣).

(١) التذكرة الفاخرة ص ١٤٧، والبيان الشافي ١/ ٤٢٨.

(٢) ينظر: التذكرة الفاخرة ص ١٤٧، وشرح الأزهار ١/ ٤١٩، والبحر الزخار ٢/ ١٠٧، والبيان الشافي ١/ ٤٢٨.

(٣) إذا كانت ثلاثة عند الشافعية. ينظر: المهذب ١/ ٤٢٥، ومختصر اختلاف العلماء ١/ ٤٠١، وبدائع الصنائع ١/ ٣٠٦.

(٤) المهذب ١/ ٤٢٥، والأم ٣/ ٣٦٤، وذهب مالك، وأحمد، وإسحاق إلى أنه لا يستحب القميص في كفن الميت والسنة تركه. مغني المحتاج ١/ ٣٣٧، وعيون المجالس ١/ ٤٥٨، والمغني ٢/ ٣٢٨.

(٥) شرح الأزهار ١/ ٤١٩.

(٦) في الأصل: الفكن.

(٧) روضة الطالبين ص ٢٢٦، والمهذب ١/ ٤٢٥.

(٨) المهذب ١/ ٤٢٥، وروضة الطالبين ص ٣٢٥.

(٩) ما بين المعقوفتين سقط من (ب).

(١٠) صحيح البخاري ص ٢٤٨ رقم (١٢٦٤)، كتاب الجنائز - باب الثياب البيض للكفن، وصحيح مسلم ص ٤٠١ رقم (٩٤١)، كتاب الجنائز - باب في كفن الميت، وسنن الترمذي ص ٢٣٣ رقم (٩٩٦)، كتاب أبواب الجنائز - باب في كم كفن النبي ÷، وسنن أبي داود ص ٥٤٢ رقم (٣١٥١)، كتاب الجنائز - باب في الكفن، وسنن ابن ماجة ص ٢١٧ رقم (١٤٦٩)، كتاب الجنائز - باب ما جاء في كفن النبي ÷، وسنن النسائي ص ٣٣١ رقم (١٨٩٨)، كتاب الجنائز - باب كفن النبي ÷.

(١١) في (ج): ورداء. ينظر: روضة الطالبين ص ٣٢٥، والمهذب ١/ ٤٢٥.

(١٢) في (ج): اللحفة.

(١٣) سنن أبي داود ص ٥٤٣ رقم (٣١٥٥)، كتاب الجنائز - باب في كفن المرأة، وسنن البيهقي ٤/ ٦ رقم (٦٥٦٤)، ومسند أحمد ٦/ ٣٨٠ رقم (٢٧١٧٩)، وتلخيص الحبير ٢/ ١٠٩ رقم (٧٤٨).