وروى ابن وهب أن النبي ÷ قال: (من سلم علي عشرا فكأنما أعتق رقبة)⁣^(⁣١)، وفي بعض الأخبار⁣^(⁣٢): (لَيَرِدَنَّ عليَّ أقوامٌ يوم القيامة ما أعرفهم إلاَّ بكثرة صلاتهم علي⁣^(⁣٣)).

  وفي آخر⁣^(⁣٤): (إن أنجاكم يوم القيامة من أهوالها ومواطنها أكثركم عليَّ صلاة)⁣^(⁣٥).

  وعن أبي هريرة قال: قال رسول الله ÷: «رغم أنف رجل ذكرت عنده فلم يصلِ عليَّ، ورغم أنف رجل دخل عليه رمضان ثم انسلخ قبل أن يغفر له، ورغم أنف رجل أدرك عنده الكبر أبواه فلم يدخلاه الجنة» قال: أحد رواته⁣^(⁣٦): وأظنه قال: «أو أحدهما»⁣^(⁣٧).

  وفي حديث آخر أن النبي ÷ صَعِدَ المنبر، فقال: «آمين»، ثم صعد فقال: «آمين»، ثم صعد فقال: «آمين»، فسئل عن ذلك فقال: «إن جبريل صلى الله عليه وسلم أتاني فقال: يا محمد من سُمّيتَ⁣^(⁣٨) بين يديه فلم يصل عليك فمات فدخل النار، فأبعده الله، قل: آمين، فقلت: آمين، وقال: فيمن أدرك رمضان فلم يقبل منه «مثله»، ومن أدرك أبويه أو أحدهما فلم يبرهما فمات «مثله»»⁣^(⁣٩).

  وعن علي ¥⁣^(⁣١٠) أنه قال ÷: «البخيل الذي إذا ذكرتُ عنده فلم يصل عليَّ»، وفي رواية: «إن البخيل كل البخيل من ذكرت عنده فلم يصل عليَّ»⁣^(⁣١١).

(١) لم أجد له تخريجا فيما وقفت عليه.

(٢) في (ب، ج): وفي بعض الآثار.

(٣) لم أجد له تخريجا فيما وقفت عليه.

(٤) في (ب، ج): وفي أخرى.

(٥) شعب الإيمان ٣/ ١١١ رقم (٣٠٣٥) بلفظ مقارب، باب الصلوات - فضل الصلاة على النبي ليلة الجمعة.

(٦) هو عبد الرحمن بن إسحاق القرشي.

(٧) الترمذي ٥/ ٥١٤ رقم (٣٥٤٥)، كتاب الدعوات - باب قول رسول الله ÷: «رغم أنف رجل»، وقال: حديث حسن غريب من هذا الوجه، وابن حبان ٣/ ١٨٩ رقم (٩٠٨)، كتاب الرقائق - باب الأدعية، وأحمد بن حنبل ٣/ ٦١ رقم (٧٤٥٤).

(٨) في (ب): سميت أو ذكرت.

(٩) المستدرك ٤/ ١٧٠ رقم (٧٢٥٦)، وقال: حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه، وابن حبان ٢/ ١٤٠ رقم (٤٠٩)، كتاب البر والإحسان - باب حق الوالدين، والمعجم الكبير ١١/ ٨٢ رقم (١١١١٥)، ومسند أبي يعلى ١٠/ ٣٢٨ رقم (٥٩٢٢)، والبيهقي في شعب الإيمان ٢/ ٢١٥ رقم (١٥٧٢)، باب في تعظيم النبي ÷ وإجلاله وتوقيره.

(١٠) في (ب): كرم الله وجهه في الجنة.

(١١) الترمذي ٥/ ٥١٥ رقم (٣٥٤٦)، كتاب الدعوات - باب قول رسول الله ÷: =