كتاب الطهارة
  ماجة والحاكم والبيهقي(١)، ولفظ النسائي: ثم مسح برأسه وأذنيه ظاهرهما وباطنهما، باطنهما بالسباحتين(٢) وظاهرهما بإبهاميه(٣).
  ولفظ ابن ماجة: مسح أذنيه فأدخلهما السبابتين، وخالف إبهاميه إلى ظاهر أذنيه فمسح ظاهرهما وباطنهما(٤).
  ولفظ البيهقي: ثم أخذ شيئا من ماء فمسح به رأسه، وقال بالوسطتين من أصابعه في باطن أذنيه والإبهامين من وراء أذنيه، هكذا حكى روايات هذا الحديث في التلخيص(٥).
  وفي إحدى روايات حديث المقدام الذي أخرجه أبو داود ما لفظه: ومسح بأذنيه ظاهرهما وباطنهما(٦). زاد هشام(٧): وأدخل إصبعيه في صماخي أذنيه.
  وفي حديث الرُّبَيِّعِ بنت معوذ(٨) نحوه، وشواهده كثيرة.
(١) أخرجه النسائي في سننه، كتاب الطهارة - باب مسح الأذنين مع الرأس وما يستدل به أنهما من الرأس ص ٢١ رقم (١٠٢)، وابن ماجة في سننه، كتاب الطهارة وسننها - باب ما جاء في مسح الأذنين ص ٦٨ رقم (٤٣٩)، والحاكم في المستدرك ١/ ٢٤٧ رقم (٥٢١)، كتاب الطهارة، وقال: صحيح على شرط مسلم. وابن خزيمة في صحيحه، كتاب الوضوء - باب إباحة المضمضة والاستنشاق من غرفة واحدة والوضوء مرة مرة ١/ ٧٧ رقم (١٤٨)، وابن حبان في صحيحه كتاب الوضوء، باب في ذكر إباحة المضمضة والاستنشاق بغرفة واحدة للمتوضئ ٣/ ٣٦٠ رقم (١٠٧٨)، والبيهقي في سننه، كتاب الطهارة - باب غسل اليدين ١/ ٥٥ رقم (٢٥٦)، وينظر تلخيص الحبير ١/ ٩٠ رقم (٩٦).
(٢) في (ب): ظاهرهما وباطنهما بالسباحتين.
(٣) أخرجه النسائي في سننه، كتاب الطهارة - باب مسح الأذنين مع الرأس وما يستدل به أنهما من الرأس ص ٢١ رقم (١٠٢)، والترمذي في سننه، كتاب أبواب الطهارة - باب مسح الأذنين ظاهرهما وباطنهما ص ١٤ رقم (٣٦). قال: درجته صحيح. وابن ماجة في سننه، كتاب الطهارة وسننها - باب ما جاء في مسح الأذنين ص ٦٨ رقم (٤٣٩)، وأبو داود في سننه، كتاب الطهارة - باب صفة وضوء النبي ÷ ص ٣٨ رقم (١٢٢)، والدارقطني في سننه - كتاب الطهارة - باب ما روي في الحث على المضمضة والاستنشاق والبداءة بهما أول الوضوء ١/ ٨٦ رقم (١٢).
(٤) ابن ماجة في سننه، كتاب الطهارة وسننها - باب ما جاء في مسح الأذنين ص ٦٨ رقم (٤٣٩).
(٥) سنن البيهقي، كتاب الطهارة - باب مسح الأذنين بماء جديد ١/ ٦٧ رقم (٣١٨)، وتلخيص الحبير ١/ ٩٠ رقم (٩٦).
(٦) سنن أبي داود، كتاب الطهارة - باب صفة وضوء النبي ÷ ص ٣٨ رقم (١٢٣).
(٧) هشام بن خالد بن زيد، ويقال: يزيد بن مروان الأزرق، أبو مروان الدمشقي السلامي، مولى بني أمية، ولد سنة ١٥٤ هـ، وقيل: ١٥٣ هـ. ذكره ابن حبان في كتاب الثقات. وذكره أبو زرعة الدمشقي في أهل الفتوى بدمشق. قال أبو حاتم: صدوق، مات لسبع بقين من جمادى الأولى سنة ٢٤٩ هـ. ينظر: تهذيب الكمال ٣٠/ ١٩٨ رقم (٦٥٧٤)، وتهذيب التهذيب ١١/ ٣٥ رقم (٧٦٠٩).
(٨) الرُّبَيِّعُ بنت مُعَوِّذ بن عفراء الأنصارية، لها صحبة، أسلمت وبايعت رسول الله ÷ بيعة الرضوان تحت الشجرة، وحدثت عنه، وكانت تخرج معه في الغزوات. قالت: كنا نغزو مع =