كتاب الصلاة
  فعن أبي أمامة قال: قيل يا رسول الله أي الدعاء أسمع؟ قال: (جوف الليل الآخر، ودبر الصلوات المكتوبات(١)). أخرجه الترمذي(٢).
  وعن أبي هريرة أن رسول الله ÷ قال: (من سره أن يستجيب الله له عند الشدائد والكرب فليكثر(٣) الدعاء في الرخاء). أخرجه الترمذي(٤).
  وعنه أيضًا: بأن رسول الله ÷ قال:) أقرب ما يكون العبد من ربه وهو ساجد، فأكثروا الدعاء (. أخرجه مسلم، وأبو داود، والنسائي(٥).
  وعن أبي هريرة قال: قال رسول الله ÷: (ادعوا الله وأنتم موقنون بالإجابة، واعلموا أن الله لا يستجيب دعاء من قلب غافل لاه). أخرجه الترمذي(٦).
  وعن أبي موسى قال: كنا مع رسول الله ÷ في سفر، فجعل الناس يجهرون بالتكبير، فقال رسول الله ÷: (أيها الناس، ارْبَعُوا على أنفسكم(٧)، إنكم لا(٨) تدعون أصمَّ ولا غائبًا، إنكم تدعون سميعًا بصيرًا ...) الحديث، وهو في الصحيحين(٩).
  وعن عائشة قالت: كان رسول الله ÷ يستحب الجوامع من الدعاء، ويدع ما سوى ذلك. أخرجه أبو داود(١٠)، وله عن سعد بن أبي وقاص [قال](١١): سمعت رسول الله ÷ يقول: (سيكون قوم يعتدون في الدعاء)(١٢).
(١) في (ج): المكتوبة.
(٢) سنن الترمذي ٥/ ٤٩٢ رقم (٣٤٩٩)، كتاب الدعوات - باب (٧٩).
(٣) في (ب): فليذكر.
(٤) سنن الترمذي ٥/ ٤٣١ رقم (٣٣٨٢)، كتاب الدعوات - باب ما جاء أن دعوة المسلم مستجابة.
(٥) صحيح مسلم ١/ ٣٥٠ رقم (٤٨٢)، كتاب الصلاة - باب ما يقال في الركوع والسجود، وسنن أبي داود ١/ ٥٤٥ رقم (٨٧٥)، كتاب الصلاة - باب في الدعاء في الركوع والسجود، وسنن النسائي ٣/ ٢٢٦ رقم (١١٣٧)، كتاب التطبيق - باب أقرب ما يكون العبد من الله وهو ساجد.
(٦) سنن الترمذي ٥/ ٤٨٣ رقم (٣٤٧٩)، كتاب الدعوات - باب (٦٦).
(٧) في هامش الأصل: يقال: أربع على نفسك، أي تثبت وانتظر. وفي هامش (ب): أرفقوا إن تيسر.
(٨) في (ج): لم تدعوا.
(٩) صحيح البخاري ٢/ ١٠٩١ رقم (٢٨٣٠)، كتاب الجهاد - باب ما يكره من رفع الصوت في التكبير، وصحيح مسلم ٤/ ٢٠٧٦ رقم (٢٧٠٤)، كتاب الذكر والدعاء والتوبة والاستغفار - باب استحباب خفض الصوت بالذكر.
(١٠) سنن أبي داود ٢/ ١٦٢ رقم (١٤٨٢)، كتاب الصلاة - باب الدعاء.
(١١) ما بين المعقوفتين سقط من (الأصل).
(١٢) سنن أبي داود ٢/ ١٦١ رقم (١٤٨٠)، كتاب الصلاة - باب الدعاء.