كتاب الصلاة
  وله من رواية ابن مغفل: (سيكون في هذه الأمة قوم يعتدون في الطهور والدعاء)(١).
  وعن أنس قال: قال رسول الله ÷: (إذا دعا أحدكم فليعزم المسألة(٢)، ولا يقل: اللهم إن شئت فأعطني، فإن الله لا مستكره له). أخرجه الشيخان(٣)، ولهما وللباقين إلا النسائي أبسط [منه](٤) من رواية أبي هريرة، وفي حديث لابن عباس مرفوع: (سلوا الله تعالى ببطون أكفكم، ولا تسألوه بظهروها، فإذا فرغتم فامسحوا بها وجوهكم). أخرجه أبو داود(٥)، وضعفه(٦).
  وروي عن مالك السكوني(٧) أن رسول الله ÷ قال: (إذا سألتم الله ø فاسألوه ببطون أكفكم، ولا تسألوه بظهورها»(٨).
  وعن عمر بن الخطاب قال: كان رسول الله ÷ إذا رفع يديه في الدعاء لم يحطهما حتى يمسح بهما وجهه. أخرجه الترمذي(٩).
  وعن سلمان قال: قال رسول الله ÷: (إن ربكم حيي(١٠) كريم، يستحي من عبده إذا رفع إليه يديه أن يردهما صفرًا خائبتين). أخرجه الترمذي، وأبو داود(١١)، إلا أنه لم يذكر خائبتين.
(١) سنن أبي داود ١/ ٧٣ رقم (٩٦)، كتاب الطهارة - باب الإسراف في الماء.
(٢) في (ب، ج): فليغزم في المسألة.
(٣) صحيح البخاري ٥/ ٢٣٣٤ رقم (٥٩٧٩)، كتاب الدعوات - باب ليعزم المسألة فإنه لا مكره له، وصحيح مسلم ٤/ ٢٠٦٣ رقم (٢٦٧٨)، كتاب الذكر والدعاء والتوبة والاستغفار - باب العزم بالدعاء، ولا يقل: إن شئت.
(٤) ما بين المعقوفتين سقط من (ج).
(٥) سنن أبي داود ٢/ ١٦٤ رقم (١٤٨٥)، كتاب الصلاة - باب الدعاء.
(٦) في (ب، ج): وضعف.
(٧) مالك بن يسار السكوني ثم العوفي، له صحبة، أخرج له أبو داود هذا الحديث فقط. انظر: تهذيب الكمال ٢٧/ ١٦٨ رقم (٥٧٥٩)، وتهذيب التهذيب ١٠/ ٢٢ رقم (٦٧٥٨)، والإصابة ٣/ ٣٣٨ رقم (٧٧٠٤).
(٨) سنن أبي داود ٢/ ١٦٤ رقم (١٤٨٦)، كتاب الصلاة - باب الدعاء.
(٩) سنن الترمذي ٥/ ٤٣٢ رقم (٣٣٨٦)، كتاب الدعوات - باب ما جاء في رفع الأيدي عند الدعاء.
(١٠) في (ب، ج): حي.
(١١) سنن الترمذي ٥/ ٥٢٠ رقم (٣٥٥٦)، كتاب الدعوات - باب (١٠٥)، وسنن أبي داود ٢/ ١٦٥ رقم (١٤٨٨)، كتاب الصلاة - باب الدعاء.