أساس البلاغة،

محمود بن عمر الزمخشري (المتوفى: 538 هـ)

وأي

صفحة 663 - الجزء 1

  و

  وأوأ - وأوأ الكلبُ، وتقول: ما سمعت إلّا وعوعة الذئاب ووأوأة الكلاب.

  وأب - اتّأبَ: استحيا؛ قال الكميت:

  وصرتُ عمَّ الفتاة تتّئب ال ... عاتِق من رؤيتي وأتّئبُ

  وما بك في هذا إبَةٌ؛ قال ذو الرُّمّة:

  إذا المَرَئيُّ شبّ له بناتٌ ... عقَدن برأسه إبَةً وعارا

  وما طعامك بطعامِ تُؤَبَةٍ أي لا يُستحيا من أكله.

  وأد - وأد ابنتَه: أثقلها بالتراب {وَإِذَا الْمَوْؤُدَةُ سُئِلَتْ}؛ وقال الفرزدق:

  وجدِّي الذي منعَ الوائدات ... وأحيا الوئيد فلم يوأد

  وسمعتُ للهدّة وئيداً: صوتاً شديداً؛ قال:

  صوتٌ يقوم الخلقُ من وئِيدِهِ ... يسمعه البعيد من بعيدِهِ

  ولمشي الجِمال المُوقَرة وئيدٌ؛ قال:

  ما للجِمال مشيها وئيدا

  واتأد في الأمر وتَوَأّد: تمهّل وترزّن. وفعل ذلك في تُؤَدَةٍ ووقارٍ، وفي فلان تُؤَبةٌ وتُؤَدَةٌ.

  وأل - وَألَ إلى المكان وواءل إليه مُواءلةً، وهذا مَوئل القوم. وهو مُوائل منه: خائف. وواءلَ الطائرُ مُواءلة وهي مُلاوَذتُه بشيء مخافة الصقر.

  وأم - واءمهُ مُواءمة وهي شبه المباراة والمحاكاة. وفلانة تُوائم صاحباتها وِئاماً شديداً إذا تكلّفت ما يصنعن في الزينة وغيرها، ومنه قولهم: «لو لا الوئام هلكت جُذام»، ورُوي اللّئام والأنام أي لولا أن الكرام وأهل الخير يحكيهم غيرهم ويتشبّهون بهم لكان الهلاك. وغِناء متوائم: متناسب؛ قال ابن أحمر:

  أرَى ناقتي حَنّت بليل وشاقها ... غِناء كنوْح الأعجم المتوائم

  وأي - وَأيْتُهُ وَأْياً: وعدتُه. وتقول: لا خير في وَأي إنجازه بعد لأي.

  وبأ - وقع في أرضهم الوَباء والوَبَأُ، وأرض وَبِئَةٌ ووبيئَةٌ وموبوءة، وقد وَبئت ووُبئت.

  وبخ - وبّخه توبيخاً.

  وبد - فلان في وَبَدٍ وهو سوء الحال، وهو وَبِدٌ. وتقول: