كسع
  كسع - كَسعه: ضربه بيده أو برجله على دُبُره. وكسَع الغلامُ الدوّامة بالمِكسع. وكسَع النّاقةَ بغُبرِها: ضرب أخلافها بالماء البارد ليترادّ اللّبن في ظهرها فيكون أشدَّ لها. واتّبعَ آثارهم يكسعهم بالسيف، ويكسَع أدبارَهم، وكَسَعتَ الرَّجُلَ بما ساءه إذا تكلّم فرميتَه على أثر كلامه بكلمة تسوءُه. وكَسعتِ الخيلُ بأذنابها واكتسعتْ: أدخلَتها بين أرجلها، وهنّ كواسعُ؛ قال:
  إنّ جنبي عن الفراش لنابي ... كتجافي الأسرِّ فوْقَ الظِّرابِ
  يوْمَ فَرّتْ بَنُو تَميمٍ وولّتْ ... خيلُهم يكتسعنَ بالأذنابِ
  وتقول: من خلَّف رأيَ الألمعيّ ندِم ندامةَ الكُسَعيّ.
  كسف - كسَفتِ الشّمسُ والقمرُ، وكسفهما الله، وكسَفَ البعيرَ وكَرْسَفَه: عرقبه. وهذه كِسْفَةٌ وكِسْفٌ وكِسَفٌ من السحاب. وأعطِني كِسْفَةً من الثوب: قطعة.
  ومن المجاز: رجل كاسف الوجه: عابس، وقد كَسَفَ وجهُه. وكاسِفُ البالِ: سيء الحال، وكسَفَتْ حالُه. وكسَفَ بصرُه إذا لم ينفتح من رمَدٍ، وكَسَفَ بصرَهُ: خفضَه.
  كسل - كَسِلَ وتكاسل، وهو كسلان وكَسِلٌ، وامرأة كَسْلى وهي مِكْسال وكَسولٌ: رَزانٌ. وكسَّلَه الشِّبَعُ، والشِّبَعُ مَكْسَلَةٌ. وفلان لا يستكسل المَكاسِل أي لا يعتلُّ بوجوه الكَسَل. وأكسَلَ المُجامعُ: خالطَ ولم يُنزلْ.
  ومن المجاز: كسِلَ الفحلُ عن الضِّراب: فَتَرَ عنه.
  كسو - له كُسْوة وكِسْوة حسنة وكُسًى فاخرة، وكساه ثوباً فاكتساه، واستكسيتُه؛ قال أبو الأسود:
  كساني ولم أستكسه فحمدتُه ... أخٌ ليَ يُعطيني الجزيلَ وناصرُ
  وكَسِيَ الرّجلُ فهو كاسٍ، نحو: حَليَ فهو حالٍ؛ قال الحطيئة:
  واقعدْ فإنّكَ أنت الطّاعم الكاسِي
  وأنشد الفرّاء:
  أتفرح أن كان ابن عمّك كاسياً ... وليسَ عليك من كُساكَ كِساءُ
  ومن المجاز: اكتستِ الأرض بالنّبات: تغطّت به؛ وقال:
  فباتَ له دونَ الصَّبا وهيَ قَرَّة ... لحافٌ ومصقولُ الكِساء رقيقُ
  أراد اللّبن تعلوه الدُّواية، ونحوه:
  ينفي الدُّواياتِ إذا ترَشَّفا ... عن كلّ مصقول الكساء قد صَفا
  وقَلَّم كُسوةَ آدمَ أي الأظفار.
  كشث - جعلَ في السكَّر الكُشُوثَ والكَشُوثَ والكَشوثاءَ وهو نباتٌ أصفر مجتثّ يتعلّق بأطراف الشوك.
  كشح - هو طاوي الكَشْحين، وهي طاوية الكُشوح. ولما رآني كَشَحَ: أدبر، وولَّى بكَشْحه، ومنه: عدوّ كاشح. وكشَح له بالعداوة وكاشحه. وورَدَ الوحشيُّ والطائرُ ثمّ كشَحَ إذا صدر مسرعاً. وكَشَحَه: طعن في كَشحه. وتوشّحها وتكشّحها: تغشّاها. ويقال للوشاح: الكَشْحُ لوقوعه على الكَشْحِ، كما قيل للإزارِ: الحَقْوُ؛ قال أبو ذؤيب:
  كأنّ الظّبَاءَ كُشُوحُ النِّسَا ... ءِ يَطفونَ فوْق ذُراه جُنوحَا
  ومن المجاز: طوَى كَشْحه على الأمر: أضمره، وطوى عنه كَشْحَه: تركه. وكَشَحَ الظّلامُ، وكَشَحَ الضوءُ: أدبر؛ قال ذو الرّمّة:
  فلمّا ادّرعن اللّيلَ أو كنّ مَنصَفاً ... لِمَا بينَ ضَوْء كاشِحٍ وظلامِ
  كشر - كَشَرَ السَّبُعُ والعدوُّ عن أنيابه. وكَشَر الرجلُ إلى صاحبه: تبسّم، وكاشره. وتقول: لما رآني كشَر واستبشر؛ وقال المتلمّس:
  إنّ شرّ النّاسِ مَن يكشِرُ لي ... حينَ ألقاهُ وإن غبتُ شَتَمْ
  وقال آخر: