نعق
  ونعانِعُ المِنطَقَةِ: ذباذِبُها.
  نعف - نزلوا بالنَّعْفِ وهو المكان المرتفع، والجمع: نِعافٌ. وبدت مناعِفُ الجبال وهي ما عرَض من أعاليها وشماريخها. وما أحسن نَعَفةَ الدِّيك! وهي رَعَثَتُه؛ قال:
  فيا لَيتني ديكٌ لشَغْبَةَ داجنٌ ... أحمُّ الذُّنابَى أحمَرُ النَّعَفاتِ
  نعق - نَعَقَ الراعي بالغنم نعيقاً. {يَنْعِقُ بِما لا يَسْمَعُ}. ونَعَقَ الغرابُ نَعيقاً ونُعاقاً والغَين أعلى ونَعَق المؤذِّنُ، وسمعتُ نَعْقة المؤذِّن ونَعَقاتِه.
  نعل - رجل ناعِلٌ وقد نَعِلَ يَنْعَل وانتعل وتَنعَّل، وأنعلت الخُفَّ ونعَّلتُه. وأنعلتُ الدابَّة ونعَّلتُها.
  ومن المجاز: عَيْرٌ ناعِلٌ: صُلْبُ الحوافر. وفي مثل: «أطِرِّي فإنّك ناعِلة» كأنّ عليكِ نعْلين لصَلابة جلْد قَدَميْكِ. وفرسٌ مُنْعَلٌ ومُخَدَّمٌ: فالمُنْعَل الذي في أسفل أرساغِه بياضٌ لا يعدوها، والمُخَدَّمُ فُوَيْق ذلك. ولسيفه نَعْلٌ: حديدة في أسفل جَفْنه؛ قال:
  إلى مَلِكٍ لا يَنصُف السّاقَ نَعلُه ... أجَلْ لا وإن كانت طِوالاً محَامِلُهْ
  وسلكوا نَعْلاً من الأرض وخُفّاً؛ قال ابن الأعرابيّ: النَّعْل من الحَرَّة: شبه النّعل فيها طُولٌ، والخُفُّ: أطول منها، والكُراعُ: أطول من الخُفّ، والضلع: أطول من الكُراع. وما كنتُ نَعْلاً أي ذليلاً أُوطأُ كما تُوطأُ النَّعلُ، وفي مثل: «أذلُّ من النَّعْلِ». ورماه بالمُنْعِلات: بالدّواهي التي تُذِلّه وتجعله كالنّعل لعدوّه. وانتعل الثوبَ وتنعّله إذا وطِئَه؛ قال أبو المنجم:
  مُنتَعِلاتٍ بالضّحَى تنَعُّلا ... عند القيام الرَّيطَ والمُرَحَّلا
  نعم - جلّتْ نِعْمةُ الله ونَعْماؤه، وأنعم اللهُ عليهم. ونَعِمَ عَيْشُه يَنْعَمُ ويَنْعِم نَعْمةً، وعيشٌ ناعِمٌ، وفلانٌ يَنْعَم ويتنَعَّم، وهو في النَّعمةِ والنَّعيم، ونعَّمَ اللهُ عيشَه وناعَمَه. وجاريةٌ منعَّمةٌ ومُنَاعَمَة. ونَبْتٌ وشَعَرٌ ناعِمٌ ومُتناعِمٌ؛ قال ذو الرُّمّة يصف امرأة بيضاء:
  هِجان تَفُتُّ المِسكَ في مُتناعِم ... سِخام القرونِ غيرِ صُهْبٍ ولا زُعرِ
  ودقّه دَقّاً نِعِمَّا ونِعَمَّا، وأنعم دقّه. وإذا عمِلتَ عملاً فأنْعِمه: فأجِدْه، وأحسن فلانٌ وأنعمَ: وأجاد وزاد على الإحسان. وانْعَمْ صَباحاً ومَساءً، ويقال: عِمْ صَباحاً بحذف الهمزة والنُّون. ونِعْمَ رجلاً زيدٌ، ونِعِمَّا هو. وإن فعلت كذا فبها ونِعْمَتْ. وأنعم اللهُ بك عيناً، ونَعِم اللهُ بك عيناً، ونَعِمَك عيناً، وسألتُه حاجةً فأنعم لي بها إذا قال: نَعَمْ، ويقال: نُعْمَ ونَعْمُ ونُعْمَى عَينٍ ونُعْمَةَ ونَعْمَةُ عينٍ ونُعَامُ ونَعَامَ ونِعَامُ عَيْنٍ. وله نَعَمٌ كثيرٌ وأنعامٌ وأناعيمُ؛ قال البُرَيْقُ الهُذَليُّ:
  قد أشهَدُ الحيَّ جَميعاً بها ... لهم نَعَامٌ وعليهم نَعَمْ
  أي لهم بَكَرات يَسْتَقون عليها ويروح عليهم نَعَمٌ. وهبّتِ النُّعَامَى وهي الجَنوبُ. وأجفلوا نَعامِيَّةً أي إجفالةً كما يُجْفِل النَّعامُ؛ قال الأفوه الأوْديُّ:
  وأجفَلَ القومُ نَعامِيَّةً ... عنّا وفِئْنا بالنّهابِ النّفيس
  ومن المجاز: «خفّتْ نعامتُهم»: ذهبوا؛ قال زياد الأعجم:
  إذا اخترتُ أرضاً للمَقامِ رضيتُها ... لنفسي ولم يثقل عليّ مُقامُها
  ضربتُ لها جأشاً فقرّتْ نَعامتي ... إذا خَفَّ منها بالرّجالِ نَعامُها
  وقال السمهريّ العُكليّ:
  ولما استوَتْ رِجلايَ في الأرض قلّصَتْ ... نعامَةُ ذي كبْلَين للشرّ حاذِر
  كان مسجوناً فأوثق في رجليه مِلحَفَة وألقى نفسه من فوق السجن فحملته الريح حتى سقط فانكسرت قيوده وهرب. وباضَ النّعامُ على رؤوسهم إذا لبسوا البَيْضَ. ويقال