يقظ
  لنا وأحَلّانَا بأرْعَنَ يَافِعٍ ... من المَجد لا يَسطيعُهُ مَنْ يُطالبُهْ
  يقظ - ما أنساك في النّوم واليَقَظَةِ، وأيقظته ويقّظته فاستيقظ وتيقّظ. ورجل يقظانُ وامرأة يقظَى، وقوم أيقاظ، وباتت عيني يقظَى تُراعيك.
  ومن المجاز: رجل يقظانُ الفكر ومتيقِّظٌ ويَقِظٌ ويَقُظٌ. وهو يستيقظ إلى صوته؛ قال الفرزدق:
  يستيقظون إلى نُهاق حميرهم ... وتنام أعينهم عن الأوتار
  وأيقظ الترابَ ويقّظه: أثاره؛ وقال الحماسيّ:
  إذا نحن سِرنا بين شرقٍ ومغربٍ ... تحرّك يقظانُ التراب ونائمُهْ
  يقن - يَقنَ الأمرَ يَقَناً ويَقْناً، وهو يقين؛ قال الأعشى:
  وما بالذي أبصرتْه العُيُو ... نُ مِن قطْع يأسٍ ولا من يَقَنْ
  ويقال: يقِنتُ الأمرَ وأيقنتُه وتيقّنتُه واستيقنتُه.
  يلب - أصبحوا وعلى أكتافهم يَلَبُهُم وأمسوا وفي أيدينا سَلَبُهم؛ وهو البَيْضُ والدروع.
  يمن - يُمِنَ على قومه يُمْناً، وهو ميمونٌ عليهم، وهو الأيمنُ، وهي اليُمنى. وأخذ بيمينه ويُمناه، قالوا لليمين: اليُمنَى، كما قالوا للشّمال: الشُّؤمى. وقيل للحَلِفِ: اليمينُ لأنّهم كانوا يتماسحون بأيمانهم فيتحالفون. وتيمّن به. ويمّنَ عليه وبَرّكَ. ويمينُ الله، وأيمُنُ الله، وايْمُ الله، ولَيْمُنُ الله لأفعلنّ؛ قال:
  فقال فريقُ القوم لمّا نَشدتُهم ... نَعَمْ وفريقٌ لَيْمُنُ الله ما ندري
  واستيمنتُه: استحلفتُه. ويامَنوا وتيامَنوا: أخذوا في جانب اليمين. وولّاه ميامنَه. وأيمنَ الرجلُ ويامَنَ وتيامنَ: أتَى اليَمَن. ولبِس اليُمْنَةَ وهي من بُرود اليَمَنِ.
  ومن المجاز: هو مِلكُ يمينه. وهو عنده باليمين: بمنزلةٍ حسنة. وضربها بالمَيْمون: جامَعها؛ قال:
  أضرِبُ بالمَيمون في دِهليزها ... أصبُّ ما في قُلّتي في كوزها
  ويقال للشيخ الفاني: التيمُّن أرْوَحُ أي الموت لأن الميِّتَ يتوسّد يمينَه؛ قال:
  إذا المرء عَلْبَى ثمّ أصبح جلدُه ... كرَحْضِ أديمٍ فالتيمُّن أرْوَحُ
  ظهرت عَلابِيُّهُ من الكِبَرِ. الرَّحْضُ: الشَّنّ الخَلَقُ. ويقولون: نحنُ يَمَنٌ وهم شَامٌ.
  ينع - ثمرة يانعة ومُونِعَةٌ: نضيجةٌ، وقد يَنَعَتْ وأينعَتْ، وهذا أوان يَنْعِهِ ويُنْعِهِ، ورمّان يَنيعٌ؛ قال عمرو بن مَعدِيكَرِبَ:
  كأنّ على عوارضهنّ راحاً ... يُفَضّ عليه رُمّانٌ يَنيع
  ومن المجاز: دم يانع: شديد الحمرة؛ قال سُوَيدُ بن كُراعٍ:
  وأبلجَ مختالٍ صبغنا ثيابَه ... بأحمرَ مثلِ الأُرجُوانيّ يانعِ
  وينَع الشيءُ: قَنَأ لونُه.
  يوح - جعلك الله أعمرَ من نوح وأنور من يوح؛ وهي الشمس.
  يوم - ما رأيته اليومَ، وما رأيته مذ يَوْمَ يوم؛ قال:
  ولو لا يَوْمَ يَوْمَ لما أردنا ... جزاءك والقُروضُ لها جزاء
  واللهم ارزقني قوتَ يوم بيومٍ. وياومتُ الأجيرَ مُياوَمةً.