خذو
  خدن - خادنتُه: صاحبتُه، وهو خِدْني وخَديني، وهم إخواني وأخداني: وهو خِدنها أي حِدْثُها، وهي خِدْنُه {وَلا مُتَّخِذاتِ أَخْدانٍ} {وَلا مُتَّخِذِي أَخْدانٍ}. وهو يخادن أخدان سوء، وأخدان صدق، وبينهما مخادنة ومخاضنة وهي المغاضّةُ والمكاسرة بالعينين.
  خدي - خدى البعير يَخدي براكبه.
  خذف - خَذَف بالحَصَى: رمى بها من بين إصبعيه؛ قال امرؤ القيس:
  كأنّ الحصَى من خَلفِها وأمامِها ... إذا نجلَته رجلُها خَذْفُ أَعسَرَا
  ورمى بالمِخْذفة وهي المقلاع.
  ومن المجاز: دابة خذوف: سريعة تخذِف بالحصى من شدّة سيرها، وأتان خذوف: بلغ من سمنها أنّك لو خذفتها بحصاة لساخت في شحمها كقوله:
  فهيَ تَسوخُ فيها الإصبَعُ
  وسمعتهم يقولون: عيناه تخاذفتا بالدمع.
  خذق - خذق الطائر: رمى بذرْقه، وطائر خَذّاق.
  خذل - أعوذ بالله من خِذلانه. وهو خَذّال لأصحابه، وخَذول: غير نصور، وعُذَلَةٌ خُذَلَةٌ. وتقول: لا يستوي من بذل نصرته لقومه بذلاً ومن يخذُلهم إذا استنصروه خذلاً.
  ومن المجاز: خذلتِ الوحشيةُ عن القطيع: تخلّفت عنها على ولدها(١)؛ قال النمر:
  وكأنّها عيناء أُمّ خُوَيْدِرٍ ... خَذَلَتْ له بالرّمل خلفَ صوَارِها
  وهي خَذول وخاذِل، وهن خواذِل وخُذَّل، كأنّها حين لم توافق صواحبها خذلتها، وأخذلها ولدها. وخذَّلَ عني أصحابي: ثبطهم، ولذلك سمّي الأحنف المخذِّل، لتخذيله الناس عن عائشة ^ يوم الجمل. وخَذَلَ عني أصحابي: تأخّروا. وهو خذول الرِّجل: لمن لا تتبعه رِجله إذا مشى لضعفه؛ قال الأعشى يصف السكارى:
  بينَ مَغلوبٍ كَريمٍ جَدُّهُ ... وخَذول الرِّجل من غير كَسَحْ
  وتخاذلت رِجلاه. وتقول: فلان نوءُه متخاذل ونهضه متواكل. وشخص متخاذِل: مختلف الخِلقة.
  خذم - خَذَمه: قطعه بسرعة. وسيف مِخْذَمٌ وخَذِمٌ. وخَذَمْتُ الدّلو والنعل خذماً وهو انقطاع العرى والشسوع. وعنز خذماء: مشقوقة الأذن عرضاً.
  ومن المجاز: مرَّ يَخذم: يسرع في سيره. وفرس خَذِمٌ. ورجلٌ خَذِمٌ بالعطاء: سمح سهل ببذله.
  خذو - أُذن خَذْواءُ: مسترخية من أصلها على الخدَّين، وقد خَذِيَتْ أذنه، وهو أخذَى الأذن. وفرس أخْذَى. وتقول: في عَينه قَذَى، وفي أذنه خَذَى وحلّ به كذا فلم تقذَ له عينه ولم تخذَ له أذنه. ويقال للحمار خُذَيٌ لخَذَى أذنيه، ومنه استخذَى له: إذا خضع.
  ومن المجاز: يَنَمَةٌ خذواء: لينة، وهي بقلة.
  خرأ - هو أعرف بالخِراءة منه بالقراءة.
  خرب - أخربوا البلادَ وخرّبوها، وقد خرِبَت خَرَباً، وبلد خراب. وهو صاحب خُرْبَة أي فساد وريبة؛ قال قيس بن النعمان:
  لحَى اللهُ أدنانا إلى كلّ خُرْبةٍ ... وأبطأنا في ساحَةِ المَجدِ أقدُحَا
  وما رأينا من فلان خُرْبة في دينه. ووقعوا في وادي خَرِبات. وقد خَرَب الإبل يخرُبها خِرابة، مثل يطلبها طِلابة. وهو خارب من خُرّاب. وفي أذنه وسقائه وأديمه خُرْبة وهي الثقبة الواسعة المستديرة. واجعل هذا الحبل في خُربة المزادة وهي عروتها. وطعنه في خُربة وركه. واستَخرب السقاءُ: تثقب.
  ومن المجاز: فلان خَرَبٌ أي جَبَانٌ، استعير من الخَرَب واحد الخِربان؛ قال تأبّط شرّاً ينفي هذه الأوصاف الذميمة:
  وَلا خَرَبٌ هِلْباجَةٌ ذو غَوَائل ... هَيَامٌ كجفرِ الأبْطَحِ المتهَيِّلِ
  وهو خَرِب العظام إذا لم يكن فيها مخ؛ قال كعب:
(١) هكذا في الأصل. وفي اللسان والمحيط: خذلتِ الوحشية: تخلفت عن القطيع وأقامت على ولدها.