الفصل الثالث: المعنى
  فصلاها رسول الله ÷ فلما فرغ من الصلاة قال: «أين السائل؟» فقال: ها أنذا يا رسول الله، فقال: «أشهدت معنا هذه الصلاة؟» قال: نعم، قال: «اذهب فإنها كفارات لما عملت» فنزلت الآية، فقال عمر: أهذا(١) له خاصة أم لنا عامّة؟ فقال(٢): «بل للناس عامة».
الفصل الثالث: المعنى
  قوله تعالى: {وَأَقِمِ اِ۬لصَّلَوٰةَ} معناه أدها على التمام.
  قوله: {طَرَفَيِ اِ۬لنَّهَارِ} قيل: صلاة الفجر والمغرب ذكره ابن عباس والحسن وابن زيد وأبو علي، وقيل: صلاة الفجر وصلاة المغرب والعتمة ذكره مجاهد، وقيل: الفجر والعصر ذكره الضحاك، وقيل: صلاة الفجر والظهر، ذكره مقاتل، وقيل: صلاة الفجر والظهر والعصر ذكره القرظي محمد بن كعب وهو الوجه عندنا.
  قوله: {وَزُلَفاٗ مِّنَ اَ۬ليْلِۖ} معناه قريباً من طرفي النهار وقيل: هي صلاة العشاء الآخرة ذكره ابن عباس ومجاهد وابن زيد، وقيل: المغرب والعشاء ذكره الأصم وهو الوجه عندنا.
الفصل الرابع: الأحكام
  هذه الآية تدل على وجوب الصلاة وقد تقدم ذلك وتدل على أن لها أوقاتاً وقد تقدم تفصيل الأوقات في سورة النساء في الآية الثانية والعشرين منها فخذه من هنالك.
(١) الذي في الأصل: هذا. وما أثبتناه من (ب).
(٢) في الأصل: قال. وما أثبتناه من (ب).