الفصل الأول: اللغة
سورة الأعراف
  ﷽، وصلى الله على سيدنا محمد وآله وسلم
  سورة الأعراف نذكر منها ثلاث آيات:
[الآية] الأولى: [في وجوب ستر العورة في الصلاة]
  قوله تعالى: {يَٰبَنِے ءَادَمَ خُذُواْ زِينَتَكُمْ عِندَ كُلِّ مَسْجِدٖ وَكُلُواْ وَاشْرَبُواْ وَلَا تُسْرِفُواْۖ إِنَّهُۥ لَا يُحِبُّ اُ۬لْمُسْرِفِينَۖ ٢٩}.
الفصل الأول: اللغة
  الزينة: ما يتزين به من الثياب والحلي، والإسراف: مجاوزة الحد.
الفصل الثاني: النزول
  قيل: نزلت في ناس من المشركين كانوا يطوفون عراة، وقيل: في ناس من كندة، وقيل: في ناس من بني عامر، ويحتمل أن تكون نزلت في الجميع ممن فعل ذلك.
الفصل الثالث: المعنى
  قوله تعالى: {يَٰبَنِے ءَادَمَ} هذا خطاب للمكلفين.
  قوله: {خُذُواْ زِينَتَكُمْ} قيل: لباسكم الذي تتجملون به، وقيل: تسترون به عوراتكم، وقيل: أمرهم بالمشط والعطر والخاتم.
  قوله: {عِندَ كُلِّ مَسْجِدٖ} قيل: عند المسجد الحرام لأنهم كانوا يطوفون عراة عنده، ذكره ابن عباس وجماعة من المفسرين، وقيل: هو التزين للجمعة والعيد وهو سنة ذكره بعضهم، وقيل: البسوا ما تسترون به العورة وتؤدون به العبادة دون الرياء والسمعة.
  قوله: {وَكُلُواْ وَاشْرَبُواْ} قيل: هو عام في جميع المباحات، وقيل: الإباحة في اللحم واللبن خاصة في حال الإحرام وكل ذلك يدخل تحت الإباحة.
  قوله: {وَلَا تُسْرِفُواْۖ إِنَّهُۥ لَا يُحِبُّ اُ۬لْمُسْرِفِينَۖ ٢٩} قيل: لا تجاوزوا الحلال إلى