الفصل الثاني: النزول:
  الكفار إلى المسلمين بغير قتالٍ، ومنه قوله تعالى: {مَّا أَفَآءَ اَ۬للَّهُ عَلَيٰ رَسُولِهِۦ مِنْ أَهْلِ اِ۬لْقُرَيٰ}[الحشر: ٧].
  والقسط: العدل، ومنه قوله تعالى: {وَأَقِيمُواْ اُ۬لْوَزْنَ بِالْقِسْطِ وَلَا تُخْسِرُواْ اُ۬لْمِيزَانَۖ ٧}[الرحمن]، والقسط: النصيب، والقسط بفتح القاف: الجور.
الفصل الثاني: النزول:
  قيل: نزلت في منازعة وقعت بين عبد الله بن أبي المنافق وبين عبد الله بن رواحة | في حق رسول الله ÷ ووقع مع كل واحد منهما جماعة وتضاربوا بالأيدي والنعال وقيل غير ذلك من الروايات وهي ترجع إلى معنى واحد.
الفصل الثالث: المعنى:
  قوله تعالى: {۞وَإِن طَآئِفَتَٰنِ مِنَ اَ۬لْمُؤْمِنِينَ اَ۪قْتَتَلُواْ فَأَصْلِحُواْ بَيْنَهُمَاۖ} معناه: أن الطائفتين من المؤمنين إذا اقتتلوا فلا بد إحداهما أن تكون باغية عاصية فيتوسط بينهما سائر المسلمين بالمصالحة.
  قوله: {فَإِنۢ بَغَتْ إِحْدَيٰهُمَا عَلَي اَ۬لْأُخْرَيٰ} معناه طلبت ما ليس لها على الطائفة الأخرى ولم تقبل حكم الله.
  قوله: {فَقَٰتِلُواْ اُ۬لتِے تَبْغِے حَتَّيٰ تَفِےٓءَ ا۪لَيٰ أَمْرِ اِ۬للَّهِۖ} معناه قاتلوا الباغية حتى ترجع إلى الحق وتتوب عن البغي.
  قوله: {فَإِن فَآءَتْ فَأَصْلِحُواْ بَيْنَهُمَا بِالْعَدْلِ} معناه إن رجعت إلى الحق أصلحتم بينهما بالعدل وساويتم بينهما في الحق.
  قوله: {وَأَقْسِطُواْۖ إِنَّ اَ۬للَّهَ يُحِبُّ اُ۬لْمُقْسِطِينَۖ ٩} معناه اعدلوا إن الله يحب العادلين.