الفصل الأول: اللغة
الآية السابعة عشرة: [في وجوب ردّ التحية]
  قوله تعالى: {وَإِذَا حُيِّيتُم بِتَحِيَّةٖ فَحَيُّواْ بِأَحْسَنَ مِنْهَا أَوْ رُدُّوهَاۖ}[النساء: ٨٥].
الفصل الأول: اللغة
  التحية: هي السلام، قال الشاعر:
  إنَّا محيوك فاسلم(١) أيها الطلل ... [وإن بخلت وإن طالت بك الطيل(٢)]
  والتحية: الملك، قال الشاعر:
  من كل من(٣) نال الفتى قد نلته إلا التحية
  والتحية غير ذلك.
الفصل الثاني: النزول
  قيل: نزلت في ناس بخلوا بالسلام.
الفصل الثالث: المعنى
  قوله تعالى: {وَإِذَا حُيِّيتُم بِتَحِيَّةٖ فَحَيُّواْ بِأَحْسَنَ مِنْهَا أَوْ رُدُّوهَاۖ} معناه السلام [يريد من سلم عليكم فردوا عليه مثل سلامه وأحسن منه، ذكر معناه ابن عباس وجماعة(٤)]، وقيل: من دعا لكم بالخير فادعوا له، وقيل: غير ذلك، قوله أوردوها معناه: ردوا مثلها أو أحسن منها على من حياكم وهو عام ذكر معناه ابن عباس وجماعة.
  وقيل: هو خاصة لأهل الإسلام فإن كان من غير أهل الإسلام رد عليه مثل
(١) في (ب): فاسمع.
(٢) ما بين المعقوفين من (ب).
(٣) الذي في القصيدة: ما. والمثبت من (ب).
(٤) ما بين المعقوفين من (ب).