الفصل الرابع: الأحكام: [في كيفية الاستفتاح في الصلاة]
  يكون ذلك الناصر هو المنعم وثبتت الشركة.
  قوله: {وَكَبِّرْهُ تَكْبِيراَۢۖ ١١٠} معناه عظمه تعظيماً بأن تعتقد عظمته وتثني عليه بذلك، وقيل: كبره تكبيراً من أن يحتاج إلى ولدٍ وولي، وقيل: كبره في الصلاة بأن تقول: الله أكبر، وقيل: كان رسول الله ÷ يُعلم أهله صغيرهم وكبيرهم هذه الآية.
الفصل الرابع: الأحكام: [في كيفية الاستفتاح في الصلاة]
  الآية تدل على أنا متعبدون بذلك وفيه مسائل كثيرة وخلاف بين العلماء في هذا الاستفتاح، فمنهم من يكتفي بهذا الافتتاح مع التعوذ، ومنهم من يقول: الافتتاح بهذا وبقوله: وجهت وجهي للذي فطر السماوات، يبتدي بقوله: وجهت وجهي للذي فطر السموات إلى آخره ثم يصل به هذا من قوله: {وَقُلِ اِ۬لْحَمْدُ لِلهِ اِ۬لذِے لَمْ يَتَّخِذْ وَلَداٗ ...} إلى آخره.
  وعند بعضهم الافتتاح بقوله: سبحانك اللهم وبحمدك وتبارك اسمك إلى آخره، وقد ذكرنا الأقوى والذي عليه أكثر أهل البيت $ وأكثر العلماء والأقرب إلى موافقة القرآن عند ذكر آية التعوذ لتعلق أحدهما بالثاني وذلك في الآية السابعة من سورة النحل وأحلنا بشرح كل الأقوال والخلاف فيها إلى الشروح.