الفصل الثاني: النزول:
  مما يحمل على الظهر.
  والسيئة: نقيض الحسنة، والسيئ: القبيح ومنه قوله تعالى: {وَلَا يَحِيقُ اُ۬لْمَكْرُ اُ۬لسَّيِّۓُ اِ۪لَّا بِأَهْلِهِۦۖ}[فاطر: ٤٣]، قال الشاعر:
  أسأت إليَّ فاستوحشت مني ... ولو أجملت آنسك الجميل
  والأجر جزاء العمل مأخوذ من أجر العامل ومنه قوله: {أَن تَأْجُرَنِے ثَمَٰنِيَ حِجَجٖۖ}[القصص: ٢٧]، ومنه الحديث: «أعطوا الأجير أجره قبل أن يجف عرقه».
الفصل الثاني: النزول:
  قيل: لما نزل في البقرة عدة النساء ذوات الأقراء وعدة المتوفى عنها زوجها قال أبي بن كعب: يا رسول الله إن أناساً يقولون: بقي من النساء ما لم يذكر الصغار والكبار وذوات الأحمال، فنزلت الآية.
  وقيل: لما نزل قوله تعالى: {۞وَالْمُطَلَّقَٰتُ يَتَرَبَّصْنَ بِأَنفُسِهِنَّ ثَلَٰثَةَ قُرُوٓءٖۖ}[البقرة: ٢٢٦]، قيل: يا رسول الله ما عدة الآيسة والحبلى؟ فنزلت الآية.
الفصل الثالث: المعنى:
  قوله تعالى: {وَالَّٰٓئِے يَئِسْنَ مِنَ اَ۬لْمَحِيضِ} معناه لم يزدن يحضن للكبر.
  قوله: {إِنِ اِ۪رْتَبْتُمْ} معناه شككتم، وقيل: إن شككتم في دمها أدم حيض أم دم استحاضة.
  قوله: {فَعِدَّتُهُنَّ ثَلَٰثَةُ أَشْهُرٖ} وقيل: إن ارتبتم في عدتهن فلم تدروا ما يحكم في عدتهن فعدتهن ثلاثة أشهر، وقيل: إن ارتبتم معناه تيقنتم يأس المرأة من الحيض وهو من الأضداد.
  وقيل: إن ارتبتم في انتقالها من المحيض إلى الشهور أو بانتقالها من اليأس إلى الحيض، وقيل: ارتبتم هل هي تحيض أم لا لصغرها فعدتها ثلاثة أشهر فإذا حاضت فعدتها بالحيض.