الفصل الأول: اللغة:
سورة الجمعة
  [ونذكر منها آية(١)]
  
الآية المذكورة منها: [في صلاة الجمعة]
  قوله تعالى: {۞يَٰأَيُّهَا اَ۬لذِينَ ءَامَنُواْ إِذَا نُودِيَ لِلصَّلَوٰةِ مِنْ يَّوْمِ اِ۬لْجُمُعَةِ فَاسْعَوْاْ إِلَيٰ ذِكْرِ اِ۬للَّهِ وَذَرُواْ اُ۬لْبَيْعَۖ ذَٰلِكُمْ خَيْرٞ لَّكُمْ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَۖ ٩}.
الفصل الأول: اللغة:
  الجمعة: مأخوذٌ من الجمع، وجَمْعُه: مجامع، قال الشاعر:
  أولئك آبائي فجئني بمثلهم ... إذا جمعتنا يا جرير المجامع
  ومنه سمي جمع، قال الشاعر:
  ومراح الحجيج ليلة جمع ... وبجمع مجامع الأهواء
  والسعي: العدْو، ومنه قوله [تعالى]: {فَإِذَا هِيَ حَيَّةٞ تَسْعَيٰۖ ١٩}[طه]، والسعي: العمل ومنه قوله تعالى: {فَلَمَّا بَلَغَ مَعَهُ اُ۬لسَّعْيَ}[الصافات: ١٠٢].
الفصل الثاني: النزول:
  قيل: كان ناس يبيعون ويشترون في البقيع إذا نودي للصلاة يوم الجمعة فنزلت الآية.
الفصل الثالث: المعنى:
  قوله تعالى: {۞يَٰأَيُّهَا اَ۬لذِينَ ءَامَنُواْ إِذَا نُودِيَ لِلصَّلَوٰةِ} قيل: هو أذان الجمعة للوقت، وقيل: هو الأذان عند قعود الإمام على المنبر.
(١) ما بين المعقوفين من (ب).