الفصل الأول: اللغة:
سورة محمد #
  [وفيه آيتان(١)] ﷽
الآية الأولى: [في أحكام الأسرى]
  قوله تعالى: {فَإِمَّا مَنّاَۢ بَعْدُ وَإِمَّا فِدَآءً حَتَّيٰ تَضَعَ اَ۬لْحَرْبُ أَوْزَارَهَاۖ ٤}.
الفصل الأول: اللغة:
  المنّ: الإنعام والمنفعة، قال الشاعر:
  كم منة في تركها منة ... ومن جميل تركه أجمل
  والفداء: العوض عن الأسير، والوضع: الترك للشيء والطرح له، والأوزار السلاح، قال الشاعر:
  وأعددت للحرب أوزارها ... رماحاً طوالاً وخيلاً ذكورا
  والأوزار الأحمال الثقيلة المنقضة للظهر ومنه: {وَوَضَعْنَا عَنكَ وِزْرَكَ ٢ اَ۬لذِے أَنقَضَ ظَهْرَكَ ٣}[الشرح].
الفصل الثاني: النزول
  نزلت في صورة التكليف في المن والفداء.
الفصل الثالث: المعنى:
  قوله تعالى: {فَإِمَّا مَنّاَۢ بَعْدُ وَإِمَّا فِدَآءً} معناه إما منًّا بعد بإطلاق الأسير من غير عوض وإما بإطلاقه بعوض من مال أو بأسير من المسلمين يكون مع الكفار، وقيل: المنّ بالإطلاق والإسلام إذا كان الأسير من العرب وإن كان من العجم استعبد.
(١) في (ب): ونذكر منها آيتين.