ثالثا: عملنا في التحقيق
  لك من كلامه أنه الذي نفح الألباب وفتح الأبواب. انتهى.
  فهذه بعض الأقوال التي ذكرت عن الكتاب، وكفى بها شاهداً ودليلاً على عظم الكتاب، وعلى نسبته أيضاً إلى مؤلفه(١).
  هذا، وأما الكتاب فقد اقتصر فيه المؤلف ¦ من التفسير للآية على ذكر اللغة والمعنى والنزول والأحكام، كما قد ذكر ذلك في مقدمة كتابه.
ثالثا: عملنا في التحقيق
  قد جرينا في التحقيق على ما هو المصطلح عليه بين المحققين، في وضع علامات الترقيم، ووضع العناوين، وتقسيم النص إلى فقرات بحسب سياق الكلام، وما يلحق بذلك.
  فأما النسخ التي قابلنا عليها فهي:
  ١ - النسخة الأصل: وهي نسخة مصورة على نسخة بخط واضح، قال في أولها، في الصفحة التي ذكر فيها اسم الكتاب وعنوانه، وهي صفحة مليئة بالتعليقات، قال في واحدة منها ما لفظه: الحمد لله، في الأم ما لفظه: حسبي الله وحده، وصلى الله على محمد وآله، سمعت من أول هذا الكتاب إلى آخر سورة المائدة، على مولانا أمير المؤمنين المهدي لدين الله محمد بن أمير المؤمنين المتوكل على الله المطهر بن يحيى $، وناولني تعليقه وأجاز لي روايته عنه على الشرط المعتبر في هذا الشأن، وهو # يرويه إجازة ومناولة من مصنفه السيد الأمير الشهير محمد بن الهادي بن تاج الدين ¥ نسخة أصله، وذلك بعد أن قصصت هذه النسخة على نسخة الأصل، التي بخط المصنف المذكور، سلخ سنة سبع وعشرين وسبعمائة، والحمد لله وصلى الله على محمد وآله. انتهى بلفظه ولله الحمد.
  وقال في آخرها ما لفظه: وافق الفراغ من نساخة هذا الكتاب المبارك، ظهر يوم الأحد ثامن عشر شهر شوال من شهور سنة ثمان وثمانين وألف سنة، وذلك بخط
(١) مصادر الترجمة: لوامع الأنوار، مطلع البدور، وغيرهما.