الفصل الأول: اللغة:
الآية الثالثة: [في عدة غير ذوات الحيض]
  قوله تعالى: {وَالَّٰٓئِے يَئِسْنَ مِنَ اَ۬لْمَحِيضِ مِن نِّسَآئِكُمْ إِنِ اِ۪رْتَبْتُمْ فَعِدَّتُهُنَّ ثَلَٰثَةُ أَشْهُرٖ وَالَّٰٓئِے لَمْ يَحِضْنَۖ وَأُوْلَٰتُ اُ۬لْأَحْمَالِ أَجَلُهُنَّ أَنْ يَّضَعْنَ حَمْلَهُنَّۖ وَمَنْ يَّتَّقِ اِ۬للَّهَ يَجْعَل لَّهُۥ مِنْ أَمْرِهِۦ يُسْراٗۖ ٤ ذَٰلِكَ أَمْرُ اُ۬للَّهِ أَنزَلَهُۥ إِلَيْكُمْۖ وَمَنْ يَّتَّقِ اِ۬للَّهَ يُكَفِّرْ عَنْهُ سَيِّـَٔاتِهِۦ وَيُعْظِمْ لَهُۥ أَجْراًۖ ٥}.
الفصل الأول: اللغة:
  اليأس: خلاف الرجاء ومنه قوله ÷: «واليأس غنى» قال الشاعر:
  وما جئت حتى آيس الناس أن تجي ... وسميت منظوراً وجئت على قدر
  والريب: الشك، قال الشاعر:
  فقالوا عهدنا القوم قد حضروا به ... فلا ريب أن قد كان ثم لحيم
  والريب حوادث الدهر ومنه ريب المنون قال تعالى: {نَّتَرَبَّصُ بِهِۦ رَيْبَ اَ۬لْمَنُونِۖ ٢٨}[الطور]، قال الشاعر:
  وتجلدي للشامتين أريهم ... أني لريب الدهر لا أتضعضع
  والريب: ما راب من أمر تخاف عاقبته، قال الشاعر:
  وكنت إذا ما جئت ليلى تبرقعت ... فقد رابني منها الغداة سفورها
  وأصله مصدر، وقيل: الريب الحاجة، قال الشاعر:
  قضينا من تهامة كل ريب
  والأحمال واحد حَمل بفتح الحاء، وهي الأجنة في بطن كل حيٍّ وهي أيضاً ثمار الأشجار وإذا كان بكسر الحاء كان للأحمال المنفصلة كأحمال الإبل ونحوها