الفصل الثاني: النزول:
  والقانع: قيل: الذي يقنع بما عنده أو بما يعطى بغير سؤالٍ، وقيل: هو الذي لا يسأل.
  والمعتر قيل: هو الذي يتعرض للإطعام من لحم البدن من دون سؤال، وقيل: هو الذي يسأل، وقيل: هو الذي يعتري الأبواب.
  والتسخير: التذليل ومنه قوله تعالى: {سُبْحَٰنَ اَ۬لذِے سَخَّرَ لَنَا هَٰذَا وَمَا كُنَّا لَهُۥ مُقْرِنِينَ ١٢}[الزخرف].
الفصل الثاني: النزول:
  قيل: كان الجاهلية إذا نحروا البدن لطخوا حيطان الكعبة بدمائها فأنزل الله [تعالى]: {لَنْ يَّنَالَ اَ۬للَّهَ لُحُومُهَا وَلَا دِمَآؤُهَا}[الحج: ٣٥]، وأمر الله في البدن بخلاف ما كانوا يفعلون.
الفصل الثالث: المعنى:
  قوله تعالى: {وَالْبُدْنَ جَعَلْنَٰهَا لَكُم مِّن شَعَٰٓئِرِ اِ۬للَّهِ} قيل: لا بد في الكلام من محذوفٍ يتعلق بفعلنا فتقديره نحركم البدن من المناسك في الحج.
  قوله: {لَكُمْ فِيهَا خَيْرٞۖ} قيل: نفع لكم في الدنيا والآخرة، ففي الدنيا لحومها وأصوافها وفي الآخرة الثواب، وقيل: أراد بالخير ثواب الآخرة وهو الوجه.
  قوله: {فَاذْكُرُواْ اُ۪سْمَ اَ۬للَّهِ عَلَيْهَا} معناه عند نحرها وهو التسمية على الذبيحة، وقيل: إنما أمر بالذكر ليذكروا اسم الله خلاف ما يفعله المشركون من ذكر أصنامهم عندها.
  قوله: {صَوَآفَّۖ} قيل: قائمة على ثلاث قوائم رجليها وإحدى يديها، واليد الأخرى معقولة ثم تنحر قائمة، وقيل صواف: معناه جمعت البدن ووقفت كالصف.